+A
A-

“الأسد الملك” لكل أفراد العائلة في “سينكو”

نجحت أستوديوهات ديزني في تقديم نسخة رائعة من فيلمها للرسوم المتحركة “الأسد الملك” في البحرين عبر سينكو البحرين تزامنا مع صالات السينما حول العالم، فهو جدير المشاهدة لجميع افراد العائلة بعد النجاح الكبير للفيلم الكلاسيكي منذ 1994، حيث صُنف كواحد من أنجح أفلام الرسوم المتحركة في التاريخ.

وبالرغم من الشهرة الواسعة التي يحظى بها الفيلم، الذي تربع على عرش السينما لسنوات عدة، إلا أن الكثير من متابعيه قد لا يعلمون أن القصة الأساسية التي تدور حولها أحداث الفيلم، تستند بالفعل لوقائع حقيقة تعود تفاصيلها للتاريخ الإفريقي قبل الاستعمار الأوروبي.

وبحسب جريدة فاريتى، فإن الفيلم الجديد يعتمد على جذب كل أطياف المشاهدين من مختلف الأعمار، كونه أحد أبرز أفلام الرسوم المتحركة على مر الثلاثة عقود السابقة. الفيلم يعاد إنتاجه بعد مرور أكثر من 24 عاما على طريقة الLive Action، الذى يتم استبدال الإنيمشن فيها بمشاهد أكثر حقيقية، وكان الفيلم قد نجح فى ترك بصمة كبيرة لدى الكثيرين، ويأتي الفيلم بنفس القصة التي طرح بها الفيلم عام 1994.

تعود قصة الأسد الملك إلى الزعيم الإفريقي سوندياتا كيتا، المُلقب “بأسد مالي” والذي عُرف تاريخياً “بالملك الأسد”، وحكم إمبراطورية مالي غربي إفريقيا، الممتدة من ساحل المحيط الأطلسي وصولاً إلى نهر النيجر، في الفترة من 1235 وحتى 1255، حيث جعلها من أكبر وأغنى الإمبراطوريات، والتي وصلت لأقصى قوتها وازدهارها في عهد ابن شقيقته الأكبر “مانسا موسى”.

وأثارت القوة التي حظي بها ساندياتا، كقائد معترف بين شعبه ورمزاً للبطولة لدى قبائل الماندينغا، استياء أخيه غير الشقيق دانكاران تورمان ووالدته، الذي كان يخطط باستمرار للاستيلاء على العرش لنفسه، ودفعت مكائده المستمرة سانديتا ووالدته للفرار خوفاً من اغتيالهم، قبل أن يعود مجدداً لتحرير شعبه بعد قوعهم تحت حكم ملك قمعي.

وأكد عدد من الرحالة والمؤرخين، ومن أبرزهم ابن بطوطة صحة وجود رواية الأسد الملك وحكمه، نسبة إلى عهد سوندياتا، وذلك خلال رحلته إلى مالي بعد حوالي 100 عام من وفاة سوندياتا، بحسب ما أورد مقال موقع واشنطن بوست.