+A
A-

“ممتلكات” تستثمر في قطاع التعليم

أطلعت رئيس الجامعة الأميركية بالبحرين، سوزان ساكستون - خلال زيارتها إلى مكاتب شركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات) صندوق الثروة السيادي للبحرين - مؤخرًا، الشركة على آخر التطورات والاستعدادات لاستقبال الفوج الأول من طلبتها في شهر سبتمبر 2019.

يذكر أن “ممتلكات” قد قامت مؤخرًا بالاستثمار في صندوق العلم، والذي يعد منصة تعليمية مقرها البحرين، تم تأسيسها بهدف تطوير قطاع التعليم في البحرين ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي سيتم من خلاله إدارة الجامعة الأميركية بالبحرين. وتصل الطاقة الاستيعابية الكلية للجامعة والتي ستفتح أبوابها في شهر سبتمبر حوالي 4,000 طالب، كما ستوفر كليات متخصصة في الهندسة، إدارة الأعمال، والتصميم والعمارة.

وصرحت ساكستون “أن تأسيس الجامعة الأميركية بالبحرين يدعم مساعي المملكة لتحقيق التميز الأكاديمي وتعزيز مكانتها كنموذج تعليمي يحتذى به في المنطقة. ومن خلال تركيزها على مخرجات التعليم وقابلية التوظيف لخريجيها، تجمع الجامعة الأميركية بالبحرين ما بين التعليم الديناميكي وهيئة تدريس عالية الجودة بالإضافة إلى توفير مباني حديثة وحياة اجتماعية نشطة داخل الحرم الجامعي بهدف تنمية جيل محترف من شباب المستقبل يتمتعون بالثقة والخبرات التي تمكنهم من تحقيق النجاح ضمن البيئة التنافسية العالمية”.

تعتبر الجامعة الأميركية بالبحرين أول جامعة تقام على الطراز الأميركي في المملكة، إذ تم إنشاء حرم الجامعة على مساحة 75,000 متر مربع في منطقة الرفاع، وستشمل صفوفًا دراسية ومختبرات حديثة التجهيز، بالإضافة إلى قاعة متطورة تقنيًا، ومساحات مشتركة للطلاب، ومرافق رياضية متكاملة.

وقد قام صندوق العلم بالدخول في شراكة مع أحد أبرز مشغلي المدارس ذات المناهج الأميركية، لإدارة وتشغيل مدرسة أميركية في البحرين.