عقد وزير الإسكان رئيس وفد مملكة البحرين المشارك على هامش أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى المنعقد بالأمم المتحدة بولاية نيويورك الأمريكية باسم الحمر لقاء عمل مع المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ميمونة شريف، وبحضور رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة “دراسات” الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية.

وخلال اللقاء أثنى وزير الإسكان على العلاقة الوثيقة بين مملكة البحرين وبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية، والمساعي المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولاسيما الهدف الحادي عشر المتعلق ببناء مدن ومجتمعات آمنة ومستقرة.

وقال الوزير إن حكومة مملكة البحرين دائما ما تحرص على توثيق علاقاتها بالمنظمات الدولية والإقليمية، والاستفادة من الخبرات الدولية في تطوير وتعزيز الأداء الحكومي في مختلف المجالات، وتنفيذ الأجندات الدولية المشتركة.

وأضاف  الحمر أن مشاركة وفد مملكة البحرين في المنتدى السياسي رفيع المستوى بنيويورك يعكس مدى اهتمام مملكة البحرين بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإطلاع منظمات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على ما تبذله حكومة البحرين من جهود وإجراءات لتنفيذ تلك الأهداف، ولاسيما الأهداف الحيوية التي تسهم في تحقيق الرفاه للمواطنين وتحافظ على الموارد للأجيال القادمة.

من جهتها، أكدت ميمونة شريف أن مملكة البحرين تخطو خطوات إيجابية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن جهود حكومة المملكة في هذا الشأن محل متابعة وتقدير، مثمنة التعاون المستمر بين الجهات الحكومية في المملكة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وما تتضمنه من عقد اتفاقات ووثائق للتعاون المشترك.

كما ثمنت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بتوقيع مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة “دراسات” على اتفاقية إعداد تقرير المدن العربية 2020 مع المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالقاهرة خلال شهر يونيو الماضي، والذي يعد أول تقرير رسمي حول المدن العربية منذ العام 2012، والذي من المقرر أن يتم تدشينه خلال المنتدى الحضري العالمي العاشر المقرر عقده في مدينة أبوظبي خلال شهر فبراير 2020.

وأكدت مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية على أهمية تواصل تنسيق الجهود مع حكومة مملكة البحرين لتحقيق الأهداف التنموية، والتنسيق بشأن الاستحقاقات الأممية المقبلة واستمرار تفعيل البرامج المشتركة القائمة حاليا في عدد من المجالات.