ذكرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في بيان، أمس الأربعاء، أن الضربة التي أصابت مركزًا للمهاجرين في وسط العاصمة الليبية طرابلس أدت إلى مقتل 44 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 130 آخرين.

وقرر مجلس الأمن الدولي عقد جلسة طارئة، مخصصة لبحث الأزمة في ليبيا بعد هذا التطور. وعبر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، عن إدانته للهجوم. وقال في بيان إن “هذا القصف يرقى بوضوح إلى مستوى جريمة حرب، إذ طال على حين غرة أبرياء آمنين شاءت ظروفهم القاسية أن يتواجدوا في ذلك المأوى.

وقال متحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنه لا يمكن تأكيد من الذي شنَّ الهجوم على المركز الذي كان يؤوي نحو 600 شخص، لكن هناك فرقًا طبية على الأرض. وأضاف “مع مواصلة عملية الإنقاذ، ربما يتبين أن عدد القتلى أعلى”.

إلى ذلك، أدان الاتحاد الإفريقي “بشدة”، الغارة وطالب بمحاسبة المسؤولين عن “هذه الجريمة الرهيبة”. في حين، أدانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الهجوم، وأعلنت في بيان أن “الاتحاد الأوروبي ينضم إلى الدعوة الموجهة للأمم المتحدة إلى فتح تحقيق فوري حول مرتكبي هذا الهجوم المروع”.

وأيضا دان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط،، الغارة الجوية. وشدّد “على ضرورة تجنيب المدنيين تداعيات الأعمال العسكرية”.