أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الجمعة، قصف مواقع تابعة للجيش السوري، ردا على قيامه بقصف نقاط المراقبة التركية بإدلب، يوم الخميس. وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت مقتل أحد جنودها، في ضربة مدفعية شنتها قوات حكومية سورية بمحافظة إدلب بشمال غرب البلاد.

وأصابت الضربة مركز مراقبة تركي، وتم تسجيل أول حالة وفاة تركية في هجوم الحكومة السورية منذ شن هجوم لاستعادة إدلب في أبريل.

وأوردت الوزارة، في وقت متأخر من يوم الخميس، أن 3 جنود أصيبوا أيضا في الهجوم وتم إجلاؤهم من سوريا. وقالت الوزارة إن أنقرة حذرت من الرد “بأشد العقوبات”.

وأضافت الوزارة في بيان أن الهجوم شُن من منطقة يسيطر عليها الجيش السوري مشيرة إلى أنها تعتبره متعمدا.

وأشارت الوزارة إلى أنها استدعت الملحق الروسي لدى أنقرة إلى مقر الجيش بسبب الهجوم وأبلغته أنها سترد عليه ”بأشد السبل“. وتشغل القوات التركية 12 مركز مراقبة في إدلب، كجزء من اتفاقية وقف التصعيد التي أبرمت مع روسيا وإيران في سبتمبر 2017. وانهار وقف إطلاق النار الذي تفاوضت عليه تركيا العام الماضي، التي تدعم جماعات مقاتلة في سوريا، وروسيا، التي تدعم الرئيس بشار الأسد، وسط الهجوم الحكومي.