+A
A-

أزمة زيمبابوي

ذكرت وسائل إعلام محلية أن المحادثات بين اتحاد الكرة في زيمبابوي ولاعبي المنتخب، وصلت إلى طريق مسدود، بسبب الرواتب التي لم يتم دفعها، مع تهديد كل طرف بالانسحاب من كأس الأمم الأفريقية، قبل المباراة الأخيرة للفريق في دور المجموعات.

وأشارت التقارير إلى أنه لم يتم التوصل لأي اتفاق مع عرض اتحاد زيمبابوي، مبلغ 5500 دولار من أصل 12500 دولار مستحقة لكل لاعب، لكن هذا العرض قوبل بالرفض، وسط تهديد بمقاطعة التدريبات حتى يتم تسوية المبلغ بالكامل.

وهدّد كل طرف بعدها بالانسحاب من البطولة قبل لقاء الأحد المقبل أمام الكونغو الديمقراطية، حيث سيمنح الانتصار زيمبابوي فرصة كبيرة لبلوغ الدور الثاني.  ونقلت صحيفة هيرالد في زيمبابوي عن لاعب لم تذكر اسمه قوله “تم الاتصال بنا وجرى إبلاغنا بالتطورات الخاصة بالانسحاب المحتمل من البطولة وأبلغناهم بأننا على أتم الاستعداد للعودة إلى بلادنا، لأننا نعتقد أنهم لم يحترموا عقودنا معهم”.

ورجحت تقارير أن اتحاد زيمبابوي مضى بعيدًا في التواصل مع الاتحاد الأفريقي للعبة بشأن تكلفة الانسحاب، وهو ما قد يستدعي الإيقاف عن المشاركة في البطولات مستقبلا.

وعلى هذا الصعيد، أبلغ مجموعة من اللاعبين، مسؤولي الاتحاد بأنهم على استعداد للانسحاب مع تبادل الطرفين للانتقادات اللاذعة والهجوم، بحثًا عن فرض كل طرف لشروطه في المفاوضات.

وأبلغ متحدث باسم اتحاد زيمبابوي أنه ليس لديه أي تعليق على المسألة، لكنه رجح أن الحقيقة ستتضح قريبًا.