أكدت وزارة الصحة متابعتها وأهتمامها بموضوع الصحافي عباس رضي الذي يعمل بصحيفة الأيام، وأفادت أن المريض تم استقباله بطوارئ السلمانية وقدم له التشخيص والعلاج الفوري، ومن ثم تم تحويله للاستشاري المختص، والذي ناقش حالته مع المجلس الوطني للأورام، وتم تحديد البروتكول العلاجي اللازم للحالة بعد التشاور والإتفاق مع المعنين.

وقام الطبيب المعالج بتوضيح خطة العلاج وما تم الاتفاق عليه مع المعنين وتم شرح هذه الخطة العلاجية للمريض وذويه، بشكل واف. 

وأشارت الوزارة إلى أن أسرة المريض طلبت تقريرا عن حالته الصحية رغبة منها لطلب رأي طبي ومشورة أخرى، وإمكانية تحويل علاجه للخارج، حيث إن تقاريره الطبية بينت أن مثل هذه الحالات تتوفر الخدمة العلاجية اللازمة لها داخل البحرين، وقد حققت معدلات شفاء جيدة ولله الحمد، إضافة إلى توافر جميع الإمكانيات الحديثة والمتطور لمثل هذه الحالات.

وبعد نشر شكوى في وسائل الإعلام، علمت الوزارة أن المريض سافر لتلقي العلاج خارج البحرين على نفقته الخاصة. كما أكدت أنها وفي إطار مسؤوليتها ستقدم جميع المستلزمات العلاجية للمريض بالمملكة، ولن تتردد في تقديم أي خدمة علاجية من شأنها أن تساهم في سرعة تعافيه وشفائه، وسوف تقوم الوزارة بتحويل جميع التقارير الطبية التابعة للمريض إلى لجنة العلاج بالخارج لدراسة وبحث إمكانية إبتعاث المريض للعلاج خارج البحرين.