الاستعانة بمدرسين سعوديين لسد النقص في بعض التخصصات

المجال الصناعي تخصص غير مرغوب للبحرينيين

مدرسة خاصة لاستقطاب “التوحديين” الخليجيين

كشف تقرير رسمي عن توجه جامعة البحرين لإغلاق التخصصات التي يوجد فيها تشبع من الخريجين، وعلى رأسها علم الاجتماع وعلم النفس.

ولفت إلى أن جامعة البحرين تدرس حاليا فتح برنامج الماجستير في مجال النفط بالتعاون مع جامعة بريطانية، إلى جانب العمل على تأهيل وتطوير الكوادر في المجال النفطي من خلال التركيز على المعهد التدريبي في شركة نفط البحرين (بابكو).

وتطرق التقرير إلى وجود بعض التخصصات التي لا يقبل عليها البحرينيون، ومنها تخصصات المجال الصناعي، كما تم العمل على سد الاحتياج لبعض التخصصات من خلال زيادة عدد الطلبة لتلك التخصصات في كلية المعلمين.

وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم تعمل على إعداد دراسة لاستغلال الأصول التابعة لها، ومنها استغلال الصالات الرياضية من قبل الأندية الرياضية في الفترة المسائية.

وذكر التقرير أن الوزارة ستقوم بالاستعانة بمدرسين من المملكة العربية السعودية لتغطية بعض التخصصات التي يوجد فيها نقص، بما يدعم الوزارة دون تحملها أي تكاليف مالية.

ولفت التقرير إلى دراسة الوزارة إنشاء مدرسة خاصة لمرضى التوحد لاستقطاب الطلبة الخليجيين، وذلك في إطار توسيع مجالات السياحة التعليمية في المملكة، عبر تشجيع فكرة المدارس الداخلية خصوصا لذوي الاحتياجات الخاصة.

وذكر التقرير أن الوزارة ستدرس إعادة هيكلها الوظيفي بالتعاون مع شركة استشارية، كما سيتم العمل على تطوير دور جامعة البحرين التسويقي لاستقطاب الشركات للتعاقد مع الجامعة للتدريب، إضافة إلى انه سيتم العمل على تطوير مستوى الخدمات التي تقدمها الجامعة ليكون موازيا لبيوت الخبرة العالمية.

وأكد التقرير على فتح كادر المعلمين المجال لزيادة الراتب بعد تحقيق الخبرة وتقديم البحوث واجتياز ساعات التدريب والتمهن، إلى جانب إلزامية ومجانية التعليم في مملكة البحرين، وزيادة الإيرادات الذاتية لجامعة البحرين، خصوصا من خلال استقطاب البرامج الأكاديمية من الجامعات الأجنبية الخارجية وتقديمها لمن يرغب من الطلبة بسعر السوق.

وأشار إلى أنه يتم العمل على زيادة البرامج والمبادرات للتمويل الذاتي كالبحوث والدورات التعاقدية للجهات، حيث شهد العام 2018 زيادة في مجال البحوث العلمية والنشر العلمي الدوري بنسبة 60%.