أكد مساعد وزير الخارجية عبدالله الدوسري أن الإنجازات المتقدمة في مجال حقوق الإنسان التي تشهدها مملكة البحرين تنبع من النهج الإصلاحي لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتوجيهات جلالته السديدة إيمانًا بأن احترام هذه الحقوق هو التزام وطني قبل أن يكون التزامًا إقليميًا أو دوليًا، ويشكل الأساس الراسخ لاحترام وصون كرامة الفرد وتنمية المجتمع وازدهار الوطن.

جاء ذلك خلال استقبال اللورد طارق أحمد وزير الدولة للكومنولث والأمم المتحدة في وزارة خارجية المملكة المتحدة المبعوث الخاص لرئيسة وزراء بريطانيا لحرية الدين والمعتقد، لمساعد وزير الخارجية، وبحضور سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، وسفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين سايمون مارتن، في مكتبه بالعاصمة لندن.

وأكد سفير البحرين لدى المملكة المتحدة أهمية تنمية أطر التعاون بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات بما يلبي المصالح المشتركة، مشيرا إلى أن المملكة قامت بتعزيز مفهوم حقوق الإنسان، عبر سلسلة من الإجراءات والتشريعات الرامية لتحقيق الحماية والتطوير اللازم لحقوق الإنسان، منها إنشاء المؤسسات واللجان التي تراقب تطبيق تنفيذ هذه التشريعات وتسهر على حمايتها في بادرة فريدة في المنطقة، تعتبر إحدى المنجزات التي تحققت لمملكة البحرين في ظل العهد الزاهر.

من جانبه، أشاد اللورد أحمد بعلاقات الصداقة التاريخية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، مؤكدا أهمية تبادل الزيارات على أعلى المستويات لتعزيز هذه العلاقة وعلى كافة المجالات، معربا عن تمنياته باستمرار التنسيق مستقبلا بين البلدين؛ للاستفادة وتبادل الخبرات على مختلف الأصعدة بما يعود بالخير للبلدين الصديقين، مستعرضًا عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.

كما اجتمع مساعد وزير الخارجية مع رئيس حقوق الإنسان والديمقراطية والعلاقات متعددة الاطراف ريتشارد جونز، والمبعوث الخاص للمساواة بين الجنسين جوانا روبر، مستعرضًا آخر الإنجازات والتطورات في مجال حقوق الانسان في البحرين، كما تم بحث أطر التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في العديد من المجالات الحقوقية والفنية على المستويات كافة، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.