فاز المنتخب الياباني على نظيره السلفادوري بهدفين لصفر أمس الأحد في مباراة دولية ودية.

وسجل اللاعب كينسوكي ناغاي هدفي المباراة (19 و41).

وخاض ناغاي (30 عاماً)، الذي لم يحظ بمسيرة بارزة في الدوري الياباني، مباراته السابعة الدولية فقط بعد أن ضمه المدرب هاجيمي مورياسو عقب تألقه مع فريق.

لكن اليوم لم ينته بصورة جيدة بالنسبة لناغاي الذي غادر الملعب متأثرًا بإصابة في الكتف بعد عشر دقائق من الشوط الثاني.

وقبل 23 دقيقة على النهاية، شارك تاكيفوسا كوبو، شريك ناغاي في هجوم طوكيو، في مباراته الدولية الأولى.

ويعرف كوبو، الذي أكمل 18 عاماً في الرابع من يونيو، باسم “ميسي الياباني” بعد أن تدرب في أكاديمية شباب برشلونة الشهيرة وربطته تقارير صحافية بالانتقال لأندية أوروبية بارزة.

وشكل كوبو، الذي أصبح ثاني أصغر لاعب يمثل اليابان، خطورة دائمة على الجانب الأيمن بعد مشاركته وكاد أن يسجل بنفسه وصنع العديد من الفرص لزملائه.

وهذه آخر مباراة لليابان قبل مشاركتها في كوبا أميركا في وقت لاحق هذا الشهر، لكن 4 لاعبين فقط من الذين شاركوا في مباراة الأحد، وبينهم كوبو، في قائمة مورياسو المتجهة للبرازيل.

وتضم التشكيلة 7 لاعبين فقط لعبوا من قبل للمنتخب الياباني، وتشير اختيارات مورياسو لهذه القائمة صغيرة السن إلى أن تركيزه ينصب على أولمبياد طوكيو 2020 العام المقبل.

وفي البرازيل، تلعب اليابان في المجموعة الثالثة إلى جانب أوروغواي والإكوادور وتشيلي.