جددت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية “نهرا” 7615 ترخيصا خلال العام 2018، واستلمت 2486 طلبا؛ لتجديد رخص طبية ممنوحة سابقا، بينما نجح 224 طالبا خلال الامتحان الذي تقدمه الهيئة، ورسب 304 طلاب، وفي مختلف التخصصات الطبية.

وأشارت الهيئة، في التقرير السنوي الذي أصدرته، إلى أن قسم التنظيم المهني قدم إنجازا رياديا خلال فترة عمله القصيرة من تقديم امتحانات الترخيص عبر الإنترنت، حيث كان يعد هذا الإنجاز حدثا غير مسبوق للقسم على مستوى البحرين ودول الخليج، إضافة إلى تطوير وتنفيذ نظام الترخيص عبر الإنترنت الذي يمكن المهنيين في البحرين من التقدم بطلب الحصول على ترخيص جديد أو تجديد ترخيص الحالي، وهم في منازلهم أو مكان عملهم.

وأوضح التقرير أنه تم تسجيل30.621 مهني بمملكة البحرين، منهم 2107 من الصيادلة، و1349 من الأسنان، و7109 أطباء، و14978 ممرضا، و5078 من المهن المعاونة، بينما تم تجديد طلبات ترخيص بلغ عددها 7615، من بينهم 1447 للأطباء، و438 لفحوصات الأسنان، و3525 للممرضين، و505 للصيادلة، و1700 للمهن المساعدة، فيما بلغ عدد الطلبات المهنية الجديدة للترخيص 2486 طلبا، من بينها 623 ترخيص أطباء، و221 ترخيصا للأسنان، و748 ترخيص ممرضين، و229 ترخيص صيادلة، و665 ترخيص للمهن المعاونة.

وفيما يختص بالتحقق من الشهادات “معالجة طلبات تدفق البيانات”، فقد بلغ عدد الطلبات المقدمة للتحقق 2125 تقريرا، منهم 1737 تقارير إيجابية، و68 تقارير سلبية، و143 مرفوضة.

أما عن نتائج امتحانات الترخيص المهنية، فتبين أن من خضع لامتحانات تراخيص الأطباء 178 من بينهم 101 نتيجة لم تظهر، ونجاح 46 طالبا، ورسوب31 طالبا، كما تقدم 124 لفحوصات ترخيص الأسنان من بينهم 56 نتيجة لم تظهر، ونجاح 36 طالبا، ورسوب 31 طالبا، إضافة إلى 637 طالبا تقدم لامتحانات ترخيص التمريض، منهم 332 نتيجة لم تظهر، ونجاح 99 طالبا، ورسوب 205 طلاب، وكذلك فيما يختص بامتحانات الصيادلة، تقدم للامتحان 131 طالبا، من بينهم 56 طالبا لم تظهر نتائجهم، ونجاح 56 طالبا، ورسوب 37 طالبا.

وذكر التقرير السنوي أن إنجازات قسم التنظيم المهني، فقد تم عقد اللجنة الاستشارية للوائح الطبيب، واللجنة الاستشارية لطب الأسنان، إضافة إلى اللجنة التأديبية للأطباء والأسنان، فيما تم إطلاق اختبارات نظام الترخيص والتسجيل عبر الإنترنت. وكذلك صدرت لوائح جديدة للخريجين البحرينيين الجدد الذين يمنحون ترخيصًا عند اجتياز امتحان الترخيص بغض النظر عن عرض العمل. وتحدد اللوائح مسؤوليات المرخص لهم في الحفاظ على معارفهم وتحديثها من خلال الممارسة المستمرة والتدريب المستمر على التطوير المهني الذي سيسهم في تلبية متطلبات التعليم الطبي المستمر الخاصة بهم. ويهدف هذا الإجراء الجديد إلى مساعدة الخريجين الجدد على تغطية أي فجوة في الممارسة.

وأشار التقرير على المتابعة الحثيثة والشخصية لرئيس مجلس إدارة الهيئة مريم الجلاهمة، ودورها في التأسيس لفريق يعمل بروح الجماعة، ويحظى بدعم كامل من القيادة والحكومة، ومن رئيس المجلس الأعلى للصحة ليحقق ما تطمح اليه خدمات الرعاية الصحية من جودة ضمن رؤية الحكومة في 2030.