+A
A-

المجالس البلدية وأمانة العاصمة توصي بإلغاء المناقصات الزمنية

أوصى الاجتماع التنسيقي لبلدي الشمالي وبمشاركة المجالس البلدية وأمانة العاصمة أمس الخميس بإلغاء نظام المناقصات الزمنية لترميم المنازل والعودة إلى المناقصات الداخلية ثبات عدم فعاليتها وتصفية المقاولين بحسب المواصفات المعتمدة واشتراط مناقلة الميزانية.

كما أوصى المشاركون بإحياء مشروع البيوت الآيلة للسقوط ورفع خطاب لجلالة الملك وتنظيم زيارة مشتركة بين رؤساء المجالس البلدية وأمانة العاصمة فضلاً عن توجيه خطاب لمجلس النواب لتضمين المشروع ضمن الميزانية العامة.

وأشار المشاركون في الاجتماع إلى ضعف الرقابة على المقاولين الذي أفضى إلى تلاعب المقاولين باستغلال المقاولين من الدرجة الثالثة بالباطن لتنفيذ المشاريع. واتفقوا إلى عدم جدوى المناقصات الزمنية في ظل تراكم الطلبات وتأخر تنفيذها.

وأوضحت مقارنة أعدها مجلس بلدي الشمالية حول تكلفة الأعمال أن المناقصة الزمنية في أعمال الصيانة تزيد عن المناقصات الداخلية بنسبة أكثر من 24 %، كما تزيد بنسبة 27 % في أعمال البناء.

وحسب مؤشر الإنجاز لطلبات الترميم ضمن المناقصات الزمنية في المجالس البلدية منذ يوليو 2017 بلغت 18 طلبًا قيد التنفيذ في مجلس بلدي المحرق وفي أمانة العاصمة 5 طلبات منفذة و6 طلبات قيد التنفيذ و44 طلبًا عالقًا.

وفي المجلس بلدي الجنوبية تم تنفيذ طلبين و6 طلبات قيد التنفيذ و22 طلبًا عالقًا، أما في مجلس بلدي الشمالية فتم تنفيذ 3 طلبات و6 طلبات قيد التنفيذ و34 طلبًا عالقًا.

من جهته، طالب مجلس بلدي الشمالية بإلغاء المناقصات الزمنية لعدم ثبات فعاليتها من حيث السرعة والتكلفة وزيادة عدد المقاولين وفقًا لمواصفات معتمدة في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني فضلاً وتصفية المقاولين بحسب المواصفات المعتمدة باعتماد معايير المرونة والتعاون والجودة.

من جهته، دعا رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة بمجلس أمانة العاصمة محمد توفيق آل عباس إلى إلغاء العمل بالمناقصة الزمنية الذي من شأنه أن يقلل من التكاليف وبتوفر أكبر عدد من الطلبات الترميم.

وتساءل عن سبب التركيز على المقاولين من الدرجة الأولى في حين يمكن اعتماد المقاولين من الدرجة الثالثة ممن يقدمون أعمالاً بجودة مناسبة.

في حين أشار عضو بلدي ثالثة الجنوبية مال الله شاهين أن المشكلة في نظام المناقصات الزمنية ليست الآلية المتبعة بل تكمن في المقاولين من الدرجة الأولى الذين يعتمدون على المقاولين في الباطن من الدرجة الثالثة وعدم الرقابة عليهم .

وأشار المهندس في مجلس بلدي الجنوبية أيمن الرباعنة أن مشاريع المناقصات الداخلية لمدة عشر سنوات لم تواجه هذه الإشكاليات التي تعاني منها منذ اعتماد المناقصات الزمنية عام 2017 التي فشلت من حيث السرعة والتكلفة فلم تنجز إلا 9 بيوت في أربع محافظات منذ عامين.

وأكد أن نظام المناقصة الزمنية خطأ يجب التراجع عنه وأن طلبات الترميم المتكدسة في المحافظة الجنوبية وصلت لـ128 طلبًا.