+A
A-

“الإنستغرام” و “الواتساب” الأكثر استخدامًا بالحملات الانتخابية

نشرت المجلة العلمية لكلية الآداب (الآداب) بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية بعددها الأول ضمن المجلد الثلاثين دراسة تحت عنوان “دور وسائل الاتصال في حملات الانتخابات النيابية في مملكة البحرين للعام 2014” للباحثين بجامعة البحرين علي أحمد وشعيب الغباشي.

وكشفت الدراسة عن أن وسائل الاتصال الاجتماعي خصوصا “الواتساب” (نسبة المستخدِمين 89.2 %) و “الانستغرام” (86.8 %)، احتلت المرتبة الأولى بين الوسائل الاتصالية التي جرى استخدامها في حملات النواب الانتخابية في البحرين.

كما كشفت الدراسة عن ندرة أو ضآلة استخدام النواب جهازي التلفاز والراديو وعدم اللجوء إليهما أو الاستعانة بهما باعتبارهما من الوسائل الاتصالية في دعايتهم الانتخابية، إذ بلغت نسبة الذين لم يستعينوا بالراديو أو لم يستخدموه أبدًا 35.9 %، والذين لم يستعينوا بالتليفزيون أو لم يستخدموه أبدا بلغت نسبتهم 33.3 %.

وبينت الدراسة أن نسبة لا بأس منها من النواب (48.7 %) استخدموا الصحف في دعايتهم الانتخابية.

وأضافت الدراسة التي طبقت على 39 نائبًا من إجمالي الأربعين نائبًا الذين فازوا في 2014 أن جمهور الشباب احتل المرتبة الأولى في اهتمامات النواب.

وأكدت الدراسة أن وسائل الاتصال من أفضل وسائل التثقيف والتوعية ومن أقوى أساليب التأثير والتغيير في وقتنا الحاضر، وأثر توظيفها المنتشر في نواحي كثيرة من حياة الشعوب، إذ إن وسائل الاتصال تستطيع إعلام الناس عن التنمية الوطنية مركزة اهتمامهم لحاجتهم إلى التغيير، وتبين لهم الفرص المتاحة لديهم عند حدوث التغيير في المجتمع وكيفية ومعاني وطرق التغيير. بل إن علماء الاتصال اكتشفوا في دراساتهم أن وسائل الاتصال لها دور وتأثير مهم جدًا في التنمية الوطنية.

وأشارت الدراسة إلى أن وسائل الاتصال يمكن أن يكون لها أدوار إيجابية في جوانب شتى، لعل أبرزها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، كما عملت على تثقيف الجماهير، وتأهيلهم، وتوسيع مداركهم، وزيادة تفاعلهم مع مجتمعهم وتقوية مساهمتهم في التنمية.

وأظهرت الدراسة أن نواب 2014 اعتمدوا في دعايتهم الانتخابية على عدد من وسائل الاتصال بخلاف وسائل التواصل الاجتماعي منها ما هو اتصال شخصي يعتمد بشكل أساسي على الاتصال المباشر بين الأفراد عن طريق اللقاءات واتصال غير مباشر عبر الهاتف، إلى أشكال أخرى من وسائل الاتصال.