تنطلق غدا في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات أعمال المؤتمر العالمي لريادة الأعمال الذي تنظمه الشبكة الدولية لريادة الأعمال للمرة الأولى على أرض المملكة، بالتعاون مع صندوق العمل “تمكين”، في الفترة من 15 إلى 18 أبريل، بحضور كثيف من المشاركين من مختلف دول العالم، يمثلون نخبة واسعة من رواد الأعمال والمستثمرين، والباحثين، وصنّاع السياسات الاقتصادية وغيرهم من ذوي العلاقة بالشأن الاقتصادي.وتنطلق أعمال المؤتمر في يومه الأول مع الجلسة التمهيدية لممثلي الدول الأعضاء في الشبكة الدولية، وتتناول أبرز أشكال التعاون والتنسيق لأنشطة الشبكة فيما يخدم دعم أهداف تنمية قطاع ريادة الأعمال على المستوى الدولي. ويعد المؤتمر أحد أبرز المؤتمرات الدولية الرائدة في ريادة الأعمال، واستضيف في دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والصين وإيطاليا والبرازيل وروسيا ودبي، وتأتي استضافة المؤتمر في البحرين بعد منافسة المملكة مع مدن من مختلف أنحاء العالم لاحتضان الحدث العالمي المهم في دورته الحادية عشرة.

ويهدف المؤتمر للوقوف على آخر المستجدات التنموية في قطاع ريادة الأعمال وبحث سبل وفرص تنميته وأطره التنظيمية على المستوى الدولي، واستعراض آخر وأبرز الممارسات الدولية وطرق مساعدة المؤسسات الناشئة ورواد الأعمال لبدء مشاريعهم من بيئات داعمة لريادة الأعمال، وتعزيز فرص نموها فيما يشجع على بناء اقتصاد متنوع ومستدام.

ومن المقرر أن تتناول جلسات المؤتمر فرص وتقنيات النمو في هذا القطاع على كل من المستويات الدولية والإقليمية والمحلية، وتسليط الضوء على فرص الاستفادة من الإمكانات المتاحة لخدمة دعم أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال فتح قنوات التواصل بين رواد الأعمال والمستثمرين ضمن شبكة واسعة من الخبرات الدولية في هذا القطاع الحيوي.

وأكد الرئيس التنفيذي لصندوق العمل (تمكين) أن الهدف الرئيس الذي يقوم عليه هذا المؤتمر، والذي تنظمه واحدة من أبرز الشبكات الدولية المتخصصة في قطاع ريادة الأعمال، يقوم على مناقشة أبرز تحديات القطاع الحيوي في يومنا هذا، وأبرز ما يمكن أن يقدمه قطاع ريادة الأعمال  بشكل يسهم في تشجيع الابتكار والإبداع في قطاعات ومجالات ريادية واعدة.

وأضاف أن العالم اليوم شهد قصص نجاح واسعة في القطاع المتميز، وكان له مساهمته البارزة في دعم اقتصاد الدول، وأهم ما يميز ريادة الأعمال هو ما تقدمه من تحفيز على تبني الأفكار الابداعية النابعة من رؤية مستدامة لتنويع الموارد الاقتصادية، حيث يمثل المؤتمر منصة عالمية تحاكي التطور الاقتصادي على المستوى الدولي.

ويشارك في أعمال وجلسات المؤتمر نخبة واسعة من الخبراء والاقتصاديين على المستوى الدولي، إذ يشارك في عضوية الشبكة العالمية ما يصل إلى 170 دولة عضو فيها، بما في ذلك البحرين.