عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة شابا يبلغ من العمر 21 عاما بسجنه حضوريا اعتباريا لمدة 5 سنوات؛ وذلك لإدانته بوضع جسم محاكي لأشكال المتفجرات “قنبلة وهمية” على شارع السهلة بالقرب من منطقة جبلة حبشي في العام 2014.

وجاء في أوراق القضية أن ملازم أول بإدارة التحقيقات الجنائية ذكر أنه على إثر ارتكاب مجموعة من المخربين لواقعة تجمهر وإشعال الحريق في عدد 6 إطارات ووضع جسم وهمي على شارع السهلة، فقد أجرى تحرياته، والتي توصل من خلالها إلى أن المتهم كان من ضمن مرتكبي الواقعة مع آخرين مجهولين، إذ تجمهروا وتوجهوا إلى شارع السهلة وأشعلوا النار في عدد من الإطارات ووضعوا جسما محاكيا لأشكال المتفجرات تنفيذا لأغراضهم الإرهابية، ولتعطيل الحركة المرورية وإتلاف الممتلكات العامة.

وبالقبض على المتهم اعترف بأنه قام بصناعة المجسم المحاكي لأشكال المتفجرات بغرض زعزعة الأمن في البلاد، بحيث قام وآخرون بتجميع الإطارات ووضعوها على الشارع العام وأشعلوا النيران فيها، كما وضعوا تلك القنبلة الوهمية في منتصف شارع السهلة بالقرب من منطقة جبلة حبشي، ولاذوا بالفرار.

وثبت بتقرير مختبر البحث الجنائي أن العبوة كانت عبارة عن جالون بلاستيكي أبيض اللون وعليه سلك كهربائي ملفوف بشريط لاصق أحمر اللون مع أنابيب بلاستيكية رصاصية وبرتقالية اللون ولوحة الكترونية وقطعتين معدنيتين.

هذا وثبت للمحكمة أن الشاب بتاريخ 20 يونيو 2014، ارتكب الآتي:

أولا: وضع وآخرون مجهولون نموذجا محاكيا لأشكال المتفجرات في الطريق العام وذلك تنفيذا لغرض إرهابي.

ثانيا: أشعل عمدا حريقا وآخرون مجهولون في المنقولات المبينة الوصف في الأوراق والذي كان من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر.

ثالثا: اشترك وآخرون مجهولون في تجمهر في مكان عام مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن العام مستخدمين في ذلك العنف لتحقيق الغاية التي تجمعوا من أجلها.