استلم مستشفى حمد الجامعي من المؤسسة الخيرية الملكية مضختي أنسولين مخصصتين لطفلين مصابين بمرض السكري، ضمن مشروع “الفارس” والتعاون المشترك بين المستشفى والمؤسسة. و يأتي هذا المشروع في إطار تفعيل الشراكة المجتمعية في خدمة الأطفال المصابين بداء السكري، حيث  يقدم الطاقم الطبي بمستشفى الملك حمد الجامعي الخدمات الاستشارية والفحوصات الطبية والعلاجية اللازمة للأطفال المصابين، بالإضافة إلى تركيب مضخة الأنسولين وتدريب الطفل وعائلته عليها لمدة شهرين، ومتابعة الحالة الصحية للطفل بشكل دقيق إضافةً إلى متابعة خطة التغذية الخاصة به.

وأشار الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد في تصريح لـ “البلاد”، أن مشروع “فارس” والذي يعد الأول من نوعه في الخليج والمنطقة، وهو مشروع  يهدف إلى التخفيف من معاناة الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول وذلك من خلال توفير مضخات الأنسولين التي تغنيهم عن الحقن اليومي بالإبر مما سيساهم في مساعدة الأطفال في تحسين صحنهم ومساعدتهم للحياة بشكل طبيعي.