يقدم كوستنر في فيلم الدراما والجريمة والغموض “The Highwaymen” بدور شرطي من تكساس هو فرانك هامر، الذي كان ضمن مجموعة ضباط قتلوا بوني وكلايد بالرصاص في كمين نصبوه لهما فجرا في لويزيانا عام 1934، بينما يلعب هارلسون دور زميله ماني غولت.

وكلايد تشيستنت بارو وبوني إليزابيث باركر زوجان اشتهرا خلال فترة الثلاثينيات من القرن الماضي بجرائمهما التي روعت جنوب الغرب الأميركي خلال فترة الكساد الكبير، وسقطا على يد المحققين الأسطوريين اللذين استخدما أساليبهما البوليسية القديمة للقبض على اللصين.

يتناول فيلم جديد من بطولة كيفن كوستنر وودي هارلسون زاوية جديدة لقصة الثنائي الخارج على القانون بوني وكلايد، فبدلا من أن يركز على هاتين الشخصيتين ينصب على الشرطيين اللذين أنهيا سلسلة جرائمهما في أنحاء الولايات المتحدة.

الفيلم من إخراج جون لي هانكوك، وﺗﺄليف جون فوسكو، ويتولى البطولة بجانب كوستنر وهارلسون كل من دبليو. إيرل براون، جون كارول لينش، توماس مان، كيم ديكنز، كاثي بيتس.

وقال كوستنر: “اخترنا هذه القصة بالتحديد عن بوني وكلايد، وبدلا من أن نحكي قصتهما روينا قصة من أوقعوهما وخاطروا بحياتهم لإنهاء موجة قتل في أميركا”.

وكان فيلم “Bonnie and Clyde” من إنتاج عام 1967 قد روى قصة الثنائي، ولعب وارن بيتي وفاي دوناواي دور الاثنين الخارجين عن القانون اللذين يعتقد أنهما قتلا 13 شخصا ونهبا بنوكا وسرقا سيارات ونفذا جرائم خطف. لكن كوستنر قال في مدريد، في جولة ترويجية للفيلم، إن فيلمه الجديد يتخذ منحى مختلفا تماما، وأضاف الممثل الأميركي المخضرم: “أصبحا بطلين في الفيلم المنتج عام 1967 وهذا أمر بالغ السوء.. وكان من طاردوهما مجرد أشخاص عاديين يقومون بعملهم”.