عكفت امرأة بريطانية على تتبع صفحات “فيسبوك” وأولئك المنحرفين ممن يصطادون الأطفال صغار السن، الذين تصفهم بأنهم حيوانات مفترسة، لتصبح هي من يصطادهم ويقدهم للعدالة بالإبلاغ عنهم لتضمن نمو ابنتها في عالم خالٍ من المتحرشين الذين يرسلون صورهم العارية المقززة عبر الإنترنت.

وقد أنشأت جو ستوبس ذات الـ31 عاما مجموعتها التي أسمتها الحماية الأبوية عبر الإنترنت، ونفت أن تكون أنشطة المجموعة بمثابة فخ، قائلة إن أول اتصال واجتماعات دائما ما يبدأها مرتكب الجريمة، حيث يهدف المشروع إلى إيقاف مشاركة الصور ومقاطع الفيديو غير المناسبة للأطفال.

ما إن يطلب المتحرش الاجتماع، تقوم المجموعة بتحديد موقع للقاء، ويقابله الفريق بالأدلة التي جمعوها ويتم تصوير العملية وإبلاغ الشرطة قبلها.

وتقول ستوبس “نحن نعمل مع خبراء السلامة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مجلسنا الاستشاري للسلامة؛ لتحسين عملياتنا باستمرار وتقديم الجناة إلى العدالة”.