+A
A-

فعالية لعلوم النفط والغاز في المدارس

بحضور وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، نظّمت أمس الهيئة الوطنية للنفط والغاز وجمعية مهندسي البترول العالمية، “اليوم التعليمي لمادة العلوم في النفط والغاز” لمدارس المرحلة الثانوية في مملكة البحرين، بفندق انتركونتننتال الريجنسي بمشاركة واسعة من مدرسي مادة الكيمياء في المدارس الثانوية الحكومية والخاصة والذي بلغ عددهم أكثر من 50 مدرسًا وأكثر من 100 طالب من المرحلة الثانوية من مختلف مدارس البحرين.ورحّب الوزير بجميع الحضور مثمنًا عاليًا الجهود المبذولة في انعقاد هذه الفعاليات المصاحبة لفعاليات معرض ومؤتمر ميوس 2019 الذي يعد من أكبر الفعاليات على مستوى الشرق الأوسط، مشيدًا بالدور الذي يضطلع به المدرسون والمدرسات لمادة العلوم في مختلف مدارس المملكة في توصيل وتسهيل مادة العلوم إلى الطلبة والطالبات بأفضل الطرق والأدوات التعليمية والمعملية والدور الريادي الذي يلعبونه في صقل مهارات وتعزيز الخبرات لمخرجات العملية التعليمية التعلُّمية.

وتحدث الوزير عن أهمية قطاع النفط والغاز والدور الذي يقوم به هذا القطاع من حيث النمو والازدهار والتطور، مشيرًا إلى أهم المشاريع النفطية التي تقوم بها الشركة القابضة للنفط والغاز ومن أهمها مشروع تحديث مصفاة البحرين وتوسعة مصنع بناغاز وغيرها من المشاريع النفطية المهمة التي تعزز من دور الاقتصاد الوطني للأجيال القادمة.

وأشار إلى أن سوق مملكة البحرين في القطاع النفطي مفتوح لجميع أبناء المملكة وأن القطاع بحاجة إلى الطاقات الشبابية المبدعة والمبتكرة من أجل الاستمرار في تطوير هذا القطاع المهم والحيوي. مؤكدًا أهمية الاجتهاد والعمل الجاد للتحصيل العلمي واكتساب العديد من المهارات الفنية المتخصصة في الهندسة والبترول لإثراء السوق من الكوادر البشرية المبدعة.

وفي الختام، أعرب عن جزيل شكره وتقديره إلى جمعية مهندسي البترول العالمية على حسن التنظيم والترتيب لعقد مثل هذه الفعاليات التثقيفية والتعليمية، متمنيًّا كل التوفيق والنجاح لجميع الطلبة للاستفادة من الأوراق الفنية والمواد التعليمية المتخصصة في النفط والغاز.

وتهدف هذه الفعالية المصاحبة لميوس 2019 إلى تعزيز القدرات الملموسة بآخر التجارب المختبرية والمعملية في مادة العلوم ومادة الكيمياء على وجه الخصوص لما لها من علاقة وطيدة بصناعة النفط والغاز والبتروكيماويات، بالإضافة إلى تزويد المدرسين والمدرسات والطلبة والطالبات بالمعارف وفرصة تبادل الخبرات مع الجهات المنظمة المختصة في هذا المجال وكذلك فرصة تداولها مع أصحاب الاحتراف في هذا المجال الحيوي والمهم وتوسيع مداركهم.