+A
A-

رعاية جلالة الملك وسام فخر واعتزاز لأسرة ألعاب القوى

أشاد نائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى محمد عبداللطيف بن جلال بالنجاح المتميز الذي ظهر عليه سباق البحرين نصف الماراثون الدولي الليلي والذي أقيم مساء الجمعة الماضي تحت رعاية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وبحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى.
 وأكد بن جلال أن رعاية جلالة الملك هي وسام فخر واعتزاز لجميع منتسبي رياضة ألعاب القوى وكانت العامل الرئيسي لنجاح الحدث حيث إن رعاية جلالته تعد تشريفًا كبيرًا حظي به الاتحاد البحريني لألعاب القوى ويمثل دافعًا كبيرًا لتقديم المزيد من العطاء في سبيل رفعة وتقدم وطننا الغالي، مشيرًا إلى أن رعاية جلالته تعد ترجمة حقيقية لدعم جلالته للحركة الشبابية والرياضية وأن اتحاد ألعاب القوى يدين بالفضل لجلالته على ما تحقق من إنجازات ومكتسبات على كافة الأصعدة والمستويات.
 كما أكد بن جلال أن دعم وحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة منح السباق زخمًا كبيرًا وشكل دافعًا لكل العاملين على بذل المزيد من الجهود المضاعفة وشجع العدائين والعداءات على التميز وأن حضور سموه يعتبر امتدادًا لما يقدمه من رعاية كبيرة لأم الألعاب والتي شهدت وما زالت تشهد العديد من الإنجازات، معربًا عن خالص شكره وتقديره لسموه على ما يقدمه من دعم ومساندة للاتحاد كان لها أبلغ الأثر في تحقيق تلك القفزات الكبيرة.
 وعبّر بن جلال عن سعادته بنجاح السباق من الناحية التنظيمية والجماهيرية والتنافسية والإعلامية بعدما شهد مشاركة نخبة من أبرز العدائين والعداءات وتسجيل أرقام جديدة على مستوى السيدات لتسجل مملكة البحرين اسمها بقوة في هذا النوع من السباقات باستضافتها الناجحة لأول سباق دولي ليلي على مستوى المنطقة، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين دخلت التاريخ باستضافتها لهذا السباق الدولي وهي خطوة ستتبعها خطوات قادمة.
 وأضاف بن جلال “لقد وضع الاتحاد استراتيجية تهدف إلى إبراز اسم المملكة على مستوى العالم من خلال تحقيق الإنجازات المتميزة للرياضة البحرينية على الصعيد الإقليمي والقاري والعالمي والأولمبي، كما أننا سعينا لاستضافة العديد من الأحداث على مر السنوات الست الماضية لتعزيز مكانة البحرين كمقصد لاحتضان أكبر بطولات ألعاب القوى، وقد خططنا قبل فترة باستضافة سباق نصف الماراثون الدولي ونجحنا في تنظيم الحدث وهي الخطوة الأولى في هذا الطريق على أمل أن يقام السباق سنويا والعمل على تعزيز الإيجابيات وتلافي أي سلبيات وجعل السباق واحدًا من أشهر وأقوى سباقات نصف الماراثون على مستوى العالم”.
 وفي ختام تصريحه، تقدم بن جلال بخالص الشكر والتقدير إلى كافة الشركات والمؤسسات الداعمة للحدث، كما شكر اللجنة المنظمة وكافة اللجان العاملة الأخرى كلا في اختصاصه، مثمنًا كذلك جهود وسائل الإعلام في التغطية ممثلة في قناة البحرين الرياضية التي نقلت السباق على الهواء مباشرة، والصحف المحلية (أخبار الخليج، الأيام، الوطن، البلاد) والصحف والمجلات الأجنبية التي قامت بتغطية السباق.
 كما وجّه شكره إلى فندق سوفوتيل الزلاق على ما قدموه من خدمات وتسهيلات كان لها الأثر الكبير في إنجاح السباق.

 الطناني: تجربة ناجحة للبحرين
 أكد الخبير الفني الدولي المغربي أحمد الطناني اعتماد مسار سباق البحرين لنصف الماراثون الدولي الليلي والذي يبلغ طوله 21.1 كيلومتر.
 وأضاف الطناني الذي حضر خصيصًا لمملكة البحرين مبعوثًا من الاتحاد الدولي لألعاب القوى لمسح مسافة السباق بأن المسار تم اعتماده رسميًّا من قبل الاتحاد الدولي والجمعية الدولية للسباقات على الطريق بعدما تم قياسه خلال الفترة الصباحية بيوم السباق.
 وأبدى الطناني إعجابه بسباق البحرين وما وفره الاتحاد البحريني لألعاب القوى من كافة مقومات النجاح، مضيفًا “تعتبر تجربة أولى ناجحة لمملكة البحرين في استضافة السباق من كافة النواحي، فالمسار معتمد ونسبة المشاركة جيدة والاتحاد لم يدخر جهدًا في توفير كافة مستلزمات النجاح”.
 كما أوضح أن السباق حظي بمشاركة مجموعة من أبرز العدائين من كينيا وأثيوبيا والمغرب الذين يمتلكون إنجازات وأرقام قياسية جيدة وهو ما منح السباق نجاحًا إضافيًّا، معربًا عن اعتزازه بزيارة مملكة البحرين والمشاركة في تنظيم السباق.

 جهود متميزة لـ “الرياضية”
 بذل طاقم قناة البحرين الرياضية جهودًا كبيرة في تغطية وقائع السباق على الهواء مباشرة والذي حظي بمتابعة جيدة عبر التلفاز، حيث خصصت القناة حوالي 12 كاميرًا في كافة مسارات السباق وخصصت سيارة نقل متكاملة مع طاقم يتكون من 65 موظفًا ما بين مذيعين ومراسلين وفنيين وبمختلف التخصصات الأخرى بإشراف ومتابعة مباشرة من رئيسة القناة مريم بوكمال.