+A
A-

سيد باقر الكامل : وجوه الأطفال تحتاج طاقة إبداعية

سيد باقر الكامل، مصور بحريني انطلق إلى العالمية، وحاصل على بكالوريوس الإعلام والعلاقات العامة من جامعة البحرين. مصور فوتوغرافي محب لتصوير الوجوه، وحاصل على أكثر من 170 جائزة دولية في أكثر من 20 دولة مختلفة على مستوى العالم، كما حصل على أكثر من 35 ميدالية ذهبية في عدد من المسابقات، إضافة إلى عضويته في الفيدرالية الدولية لاتحاد المصورين العالمين، وفوزه في مسابقة آفان الدولية بالمملكة العربية السعودية بـ 3 جوائز، ويطمح لأن يكون لديه معرض خاص به؛ ليستعرض أعماله الفوتوغرافية للجمهور، ودائما يسعى لأن يقدم رسالة وراء كل صورة يلتقطها بعدسته، وهو نشط إعلاميًا في “السوشيل ميديا” وتحديدًا في “الانستغرام”.
حدثنا عن بدايتك في مجال التصوير؟
منذ الصغر امتلكت كاميرا فلمية وكنت أوثق سفراتي مع العائلة. في العام 2008 استخدمت أول كاميرا ديجيتال من نوع “كانون”، وفي العام 2009 حصلت على أول كاميرا احترافية “DSLR”.
تركز في تصويرك على الأشخاص فما السر وراء ذلك؟
الناس بمجملهم يحملون المشاعر والأحاسيس، من خلال نظراتهم والملامح المرسومة في قسمات وجوههم. أعتقد أنها أكثر تأثيرًا على المشاهد، إذ يمكن من خلال التقاطي لهذه الصور أن أرسل رسائل ذات مشاعر.
حدثنا عن انضمامك في الفيدرالية الدولية لاتحاد المصورين العالمين؟
أضافت لي اسمًا دوليًا، وسجلًا في مسيرتي الفوتوغرافية، اليوم عندما يتحدث البعض عن سيد باقر، فهذا يضفي العالمية في مسيرتي الفوتوغرافية.
أكثر من 170 جائزه دولية، برأيك ما أقرب جائزة بالنسبة إليك؟
العديد من الإنجازات لها طعم مختلف، ربما فوزي في مسابقة آفان الدولية في المملكة العربية السعودية بـ 3 جوائز كان الأكثر؛ بسبب حضوري الحفل والصعود على خشبة المسرح ولقائي بالعديد من المصورين الدوليين.
صف إحساسك عند حصولك على أول جائزة؟
كان إحساسا رائعا جدًا؛ خصوصًا أنني حصلت على المركز الأول وهو أول إنجاز، وكان دافعًا للمشاركة في المسابقات خصوصًا مع دعم الأصدقاء والأهل.
أرى دائما أن لكل صورة حكاية، فما الرسالة التي تسعى لإيصالها؟
أسعى دائمًا للتأثير على المشاهد، من خلال القصص والمشاعر التي أرسلها عبر الصورة، سواء السعادة، الأمل، التفاؤل، الوحدة أو الحزن وغيرها. إن أي صورة تحتوي على قصة ومشاعر فهي قصة ناجحة.
من كان مصدر إلهام سيد باقر في تحقيقه كل هذه الإنجازات؟
زوجتي ووالدي، وكذلك أصدقائي الفوتوغرافيون خصوصا مجموعة “فوتو آرت”.
من خلال دراستك للإعلام هل ساعد ذلك على صقل موهبتك في التصوير؟
بالتأكيد، خصوصًا أنني أدير مشروعي في التصوير، الإعلام ساعدني على رسم خطط وإستراتيجية في إدارة مشروعي والتأثير على الجمهور.
ما أهم العوامل التي ساعدتك للتقدم في مسيرتك الإبداعية؟
الممارسة المستمرة، وحب الاطلاع والتغذية البصرية وصحبة المصورين المتميزين وتحديد الهدف.
التصوير.. هل يعتبر فنا أم رسالة؟
رسالة قبل أن يكون فنا، ولكنني أسعى لأن تكون أعمالي فنية رسالية لتكون أكثر إبداعًا وتأثيرا على المتلقي.
ما أبرز الصعوبات التي واجهتك في شق طريق الإبداع؟
المادة واقتناء المعدات باهظة الثمن.
كيف استطعت أن تحول ذلك الحلم البسيط إلى حقيقة؟
تحديد الأهداف، ومن ثم تحديد السبل والوسائل والعوامل التي يمكن من خلالها تحقيق هذه الأهداف، رسم الخطط ومواجهة التحديات والصبر، والثقة بالله تعالى أولًا.
ما الخطط المستقبلية التي تسعى إلى تحقيقها؟
أسعى لأن افتتح معرضًا خاصًا بي يحضره الناس؛ ليروا أعمالي الفوتوغرافية.

حوار الطالبة : لولوة موسى راشد
جامعة البحرين