+A
A-

المصور مرزوق: تصوير المشاهد المحلية تحتاج عمقًا

محمود مرزوق مصور أعراس صغير العمر كبير الطموح، بدأ مشواره بشغفه ببعض الأدوات التقليدية البسيطة، والآن لديه استوديو خاص به، ويخضع تحت إشرافه (8) من الموظفين البحرينيين.
 متى بدأ محمود مرزوق في مجال التصوير؟
البداية كانت كهواية في 2009، ومارستها كوظيفة في 2012، ومن خلال الممارسة والحس الفني بالفطرة الذي امتلكه كونت لنفسي أسلوبا خاصا في التصوير.
  ما الطريقة المثلى التي تعلمت من خلالها فن التصوير؟
من خلال التركيز على التقاط صور للأشياء السريعة، وسرعة اقتناص اللحظات، والآن أصبحت أضبط إعدادات الكاميرا دون الحاجة للنظر للشاشة.
 ما الصعوبات التي واجهتك في بداية مشوارك في مجال التصوير؟
في البداية لم يقتنع أهلي بممارسة التصوير كوظيفة، لم يكن لدي رأس مال ابتدأ به في مشروعي، ولم أجد الدعم المعنوي والمادي.
  من أين أتت فكرة تصوير الأعراس تحديدًا؟
أتت فكرة الأعراس من شغفي بحضور الأعراس الرجالية والمناسبات الاجتماعية وأجواء الفرح، والانخراط في المجتمع وحب التعرف على أشخاص جدد، وفي الواقع هو المجال الأقرب لقلبي وشخصيتي الاجتماعية.
بِمَ تنصح الشباب الذين لديهم شغف بالتصوير؟
استثمر هوايتك، فلربما هي تغير حياتك 360 درجة، ويجب أن تعرف قيمة الأداة التي بين يديك (الكاميرا)، فهي ليست أداة بسيطة.
محمود مرزوق متزوج حديثا، كيف توازن بين التزاماتك الأسرية والعمل؟
للأمانة لم أكن أوازن، فأنا أقضي 16 ساعة على الأقل في العمل، أعتبر نفسي في بداية المشوار في مرحلة التأسيس، ولكن حتما هذا الوضع سيتغير في السنوات القادمة، فانا أتعب الآن كي أرتاح لاحقًا.
كيف توسع طاقم العمل؟
أصبحت مهام العمل فوق مقدرتي وطاقتي، فبدأت بتوظيف أشخاص معي تدريجيا.  
محمود مرزوق لا يوظف إلا البحرينيين، هل ذلك صحيح؟
صحيح 100 %.
لماذا تحرص على توظيف البحرينيين فقط؟
لأنني أشعر بمعاناة الشباب من هم في عمري ومدى حاجات الشباب، ولأن لديهم كفاءات ومواهب بحاجة للتطوير والدعم، فأنا مع بحرنة الوظائف إذا كانت لدى المتقدم لطلب الوظيفة من ذوي الكفاءة والمسؤولية تجاه العمل والجدّية.
ما الأساليب التي تحفز بها طاقم العمل؟
أحفز طاقم العمل من خلال عدة أساليب، منها أعير اهتمامي بشكل خاص لكل موظف من الجانب النفسي والاجتماعي، وأحفزهم من خلال زيادة الرواتب والاحتفال بأعياد ميلادهم والنزهات الخارجية مدفوعة التكاليف.
مواقف تعرضت لها أثناء تصويرك للأعراس؟
بطبيعة الحال هناك مواقف كثيرة، لكن هناك موقف لا يغيب عن ذاكرتي، في أحد الأعراس الرجالية أثناء التقاطي صورا إلى العريس وأقرانه حدث لي موقف مع شخص ينظم سير الحضور بالإشارة بيده، ويده تخرج في جميع الصور التي التقطتها ولم أشعر بالرضا تجاه جودة الصور، وطلبت من الشخص مرة تلو الأخرى الابتعاد، لكنه لا يستجيب لطلبي، فباشرت بإزالة معداتي ومغادرة موقع التصوير، فإذا بالأشخاص الموجودين أصلحوا الوضع، وأبعدوه، وعدت للتصوير بنتائج ترضيني كمصور محترف.
 ما سبب هذه الشهرة؟
للأمانة أنا لم أسع للشهرة، وإنني على ثقة تامة أن الشهرة هي التي تختار صاحبها من خلال جودة عمله والخدمات التي يقدمها.
كيف ساهمت برامج التواصل الاجتماعي في توسعة المجال؟
ساهمت بنسبة 90 % في تطويري ونجاح العمل، فالتشجيع الذي لم أكن أسمعه في محيطي كنت أحظى بالحصول عليه في برامج التواصل الاجتماعي.
ما التطبيق الذي ساهم في توسعك أكثر؟
الإنستغرام.
لاحظت كثرة المتابعين الذين بلغوا نحو 50 ألفا، كيف تجد التفاعل معهم؟
في الحقيقة إن التعامل مع جمهور مختلف الأعمار والشخصيات صعب جدا.
 ما عدد مشاهدات الأعمال الخاصة بك على الإنستغرام؟
قرابة الخمسين ألفا والأربعين ألفا، وتعتمد على حسب الموضوع الذي أطرحه، فالمواقف الطريفة دائما تحصل على نسبة مشاهدات أعلى.
ما طموحك وأهدافك على المدى الطويل؟
أهدافي متغيرة، وليست واضحة حاليا، لكنني أطمح للدخول في مجال العقارات والذهب والسفر والسياحة، وافتتاح قاعة أعراس خاصة بي من ضمن الأهداف التي أسعى إليها.
من هو الداعم الأكبر لك في هذا المجال؟
أمي.
هناك أخبار بأن محمود مرزوق يخطط لمفاجئة يعلن عنها؟
أجل، بحكم علاقتي القوية بوالدتي وحبي الشديد لها أحببت أن تكون لي بصمة في عيد الأم، فقمت بعمل عطر خاص للأم اسميته “نبض”.
هل فزت بجوائز عالمية؟
الفوز بجوائز عالمية ليست من أهدافي، فأنا أطمح للتطور، ولكن ربما أشارك في مسابقات مستقبلًا.