+A
A-

طبيب: قاتل الآسيويين يثبت مسؤوليته الجنائية

أخيرا وبعد انتظار لأكثر من 7 جلسات، ورد للمحكمة الكبرى الجنائية الأولى تقرير الطبيب النفسي المختص بإعداد التقرير حول الحالة النفسية للمتهم بقتل عاملين آسيويين بواسطة مطرقة، والذي أكد في تقريره أن المتهم مسؤول عن تصرفاته، كما أنه أدخل في وقت سابق في برنامج نهاري؛ نظرا لرفضه الالتزام بالحضور في مقاعد الدارسة بالمدرسة التي يدرس بها، فضلا عن أن والدته أفادت بتميزه بسلوك عدواني وانعزالي.
إلى ذلك قررت المحكمة حجز النظر في قضية الشاب البالغ من العمر 24 عاما، والمتهم بالقتل العمد بعدما تجرد من إنسانيته لأجل بضعة دنانير يتحصل عليها من خلال قتل العمال الآسيويين غدرا، ممن يتصادف وجودهم في المنطقة التي يتجول فيها بحثا عن ضحيته، وراح ضحيته على الأقل اثنين لقيا حتفهما بواسطة 8 ضربات بمطرقة حديدية، هشمت رأسيهما؛ وذلك للنطق بالحكم عليه في جلسة يوم 31 مارس الجاري.
وكان اعترف المتهم بما نسب إليه من جرائم قتل، مدعيا بأنه لن يسأل عن الآسيويين أي أحد على حد تعبيره، فيما قررت المحكمة إرجاء النظر بالقضية لحين ورود التقرير الطبي النفسي لبيان حالته النفسية ومدى مسؤوليته عن تصرفاته من عدمه، حتى جلسة 12 فبراير الجاري، مع الأمر باستمرار حبسه لحين الجلسة القادمة.
وكانت أحالت النيابة العامة الشاب للمحاكمة على اعتبار أنه في غضون شهري مارس وأبريل 2018 ليلا، أولا: ارتكب جناية القتل عمدا مع سبق الإصرار؛ تسهيلا لارتكاب جريمة أخرى بأن قتل عمدا المجني عليهما الأول والثاني مع سبق الإصرار بأن بيت النية على قتلهما وأعد لذلك أداة الجريمة “مطرقة”، وتوجه إليهما، وقام بضرب كل منهما من 7 إلى 8 ضربات بواسطة المطرقة تجاه رأس كل منهما قاصدا من ذلك إزهاق روحيهما، وبلغ مقصده بأن أحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطب الشرعي، والتي أودت بحياة كل منهما، وقد ارتكبت الجنايتان تسهيلا لارتكاب جريمة سرقة كل من المجني عليهما وذلك بأنه في ذات المكان والزمان سرق المنقولات المبينة بالأوراق والمملوكة للمجني عليهما.
ثانيا: سرق المنقولات المبينة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه الثالث بطريق الإكراه الواقع عليه بأن اصطدم به بسيارته، فاندفع المجني عليه محاصرا بين تلك السيارة وأخرى مشلول الحركة والمقاومة مما مكن المتهم من سرقة المنقولات والفرار بها.
ثالثا: حاز وأحرز البلطة “فأسا معدنيا” المبينة بالأوراق.