أكدت مديرة مكتب قرينة عاهل البلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة خلال مؤتمر صحافي أمس أن معرض “فن البحرين عبر الحدود 2019” سيركز هذا العام على الإرث الفني الغني للبحرين ويقدم للزائرين تجربة فريدة من نوعها من خلال “ركن الواقع الافتراضي” الذي يسمح باستكشاف بعض المتاحف الخاصة الرائدة في العالم.

ويتضمن المعرض برنامجًا متنوعًا بمشاركة متحدثين من خلفيات فنية واقتصادية متنوعة وثرية، في فضاء يجمع المؤسسات الفنية والثقافية والمتاحف مع متخصصين في مجال التكنولوجيا المالية “فينتك”، و “بلوك تشين”، والعلوم الحديثة.وقالت إن الفن البحريني سيكون عما قريب منافسا للفن العالمي وذلك من خلال الاستمرار على تنظيم مثل هذه المعارض، وأكدت أن 8 بلدان من المشاركين هذا العام كانت لهم مشاركة سابقة وهذا دليل على نجاح المعرض واستفادتهم منه، كما أوضحت أن مشاركة الحرف البحرينية تجربة تدعمها “تمكين” وسيتم قياس مدى نجاحها؛ حتى يتسنى تكرارها في الأعوام المقبلة والتوسع فيها.وعبرت عن شكرها وتقديرها لـ “تمكين” الداعم الرئيس لمبادرة “فن البحرين عبر الحدود” على مدى 3 سنوات، يأتي من ضمنه تنظيم معرض سنوي في المملكة خلال شهر مارس من كل عام، إضافة إلى خالد سعد الرئيس التنفيذي لفنتيك البحرين، وحاتم الطاهر مدير مركز “ديلوت الشرق الأوسط للتمويل الإسلامي” على الدعم والمساندة لأعمال المعرض في نسخته الرابعة.

من جانبها، أشارت مديرة معرض “فن البحرين عبر الحدود” كانيكا سابروال، إلى أن الدورة الحالية، التي ستنطلق 6 مارس الجاري برعاية الأميرة سبيكة، ستقدم مزيجًا فريدًا من الفن البحريني، وكذلك الاتجاهات المتطورة للفن حول العالم، وسيأخذ الفنانون البحرينيون الموهوبون من خلال أعمالهم زوار المعرض إلى فضاءات متنوعة تتجاوز حدود الزمان والمكان، موضحة أن جناح الفنانين البحرينيين الذي يشكل قلب المعرض تقدم للمشاركة فيه أكثر من 120 فنانا هذا العام مقارنة بـ67 في النسخة الثالثة للمعرض، مضيفة أنه تم تشكيل لجنة خاصة لاختيار وتقييم المعرض وقامت اللجنة أعمال 30 فنانا.

وأضافت “ستكون خطوة أخرى مؤثرة وكبيرة من معرض فن البحرين عبر الحدود 2019 عبر إعادة تعريف التراث الحرفي في البحرين من خلال نهج التصميم المعاصر.