+A
A-

عروض انصرفت عن الموروث الشعبي

أوضح المخرج المسرحي والتلفزيوني عبدالله يوسف أن من مستلزمات التجربة المسرحية الخليجية المعاصرة أن يعيد المشتغلون فيها من عناصر شابة واعدة تقييم مشاريع عروضهم التي أضحت منصرفة عن الموروث الشعبي والالتفات إليه، وإعمال البصيرة والبصر في مكوناته لانتقاء ما يغذي ويعبئ مخيلة المربع المبدع للعرض المسرحي (المؤلف- المخرج- مصمم الفضاء السينوغرافي- المتلقي) بالكثير المدهش الذي يحفل به المنجز الحياتي الخليجي في رباعية مكوناته التاريخية ونسيجه الاجتماعي: البحري والزراعي والصحراوي والمدني.

جاء ذلك ضمن فعاليات الملتقى الفكري لمهرجان الشارقة للمسرح الخليجي في دورته الثالثة، «المسرح الخليجي والموروث الشعبي» والذي دار حول رهانات وتحديات توظيف الموروث الشعبي في المسرح الخليجي المعاصر.

انطلقت ورقة يوسف من متابعته لعدد من التجارب المسرحية الواعدة في منطقة الخليج، وقدمت سرداً تاريخياً لبدايات وتطور المسرح الخليجي بتركيز على تجربة البحرين في عشرينات القرن الماضي إلى الآن.