+A
A-

فوز ثمين للرفاع الشرقي والمنامة

حقق الرفاع الشرقي والمنامة فوزين ثمينين على حساب النجمة والشباب، ضمن ختام الجولة 10 لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم للموسم 2018 - 2019.

الرفاع الشرقي حقق الفوز بهدفين جاءا عبر اللاعبين علي عبدالله وسامي الحسيني، فيما المنامة فاز بهدفين مقابل واحد، وسجل له تياغو ومحمود عبدالرحمن، وللشباب أرنست.

الرفاع الشرقي والنجمة

لم يحفل الشوط الأول من المباراة بالعديد من المجريات، في حين كان الرفاع الشرقي الأخطر على مرمى حارس النجمة أنور أحمد عبر فرصتين لم يستثمرهما بنجاح.

أولى الفرص للرفاع الشرقي جاءت بعد خطأ من مدافع النجمة باسكال في إعادة الكرة؛ ليخطفها سامي الحسيني الذي راوغ الحارس وسط مضايقة من الدفاع، فسدد كرة غير مركزة خارج الملعب (9).

وحاول لاعب النجمة حسن الشيخ التسجيل من كرة ثابتة، إلا أنها جاءت عالية فوق مرمى إبراهيم لطف الله (34).

وجاءت الفرصة الأبرز بعدما لعب الشرقاوي عبدالله الزايد كرة عرضية استلمها سامي الحسيني وقابل المرمى النجماوي، وسدد كرة قوية منعتها العارضة من معانقة الشباك (43).

الشوط الثاني

في الحصة الثانية من اللقاء، تمكن الرفاع الشرقي من تسجيل هدف السبق، بعدما سدد علي عبدالله كرة قوية من خارج المنطقة عجز حارس النجمة عن صدها؛ لتعانق الشباك معلنة عن تقدم الرفاع الشرقي (67).

حاول النجمة العودة في المباراة، وأشرك مدربه فتحي العبيدي 3 لاعبين شباب وهم عبدالعزيز خالد وخالد فيصل وعبدالله نمر؛ بهدف تنشيط الجانب الأمامي، إلا أن دفاع الشرقي كان محكما أمام المحاولات المتكررة للنجماوية وصولا للدقائق العشر الأخيرة.

وسجل الرفاع الشرقي الهدف الثاني بعد كرة بينية من ليث هاشم لسامي الحسيني الذي توغل داخل المنطقة وراوغ الحارس بشكل رائع، وسدد كرة في الشباك النجماوية معلنا تأمين النتيجة لفريقه وصولا للدقيقة (87).

ولم تشهد الدقائق التالية أي جديد يذكر، خصوصا مع حسم النتيجة لصالح الرفاع الشرقي الذي أنهى المباراة لصالحه محققا فوزا ثمينا.

أدار المباراة الحكم عبدالله قاسم، وعاونه محمد جعفر وعبدالله يعقوب، والحكم الرابع عيسى عبدالله.

المنامة والشباب

قد تكون الأهداف الثلاثة التي سُجلت هي الميزة الوحيدة التي تذكر بالشوط الأول في ظل المستوى المتواضع التي ظهر عليه لاعبي المنامة والشباب.

انحصر اللعب كثيرًا في منتصف الملعب مع تمريرات عشوائية دون أن تكون هناك نواح فنية وتكتيكية لكلاهما، ولم يحظ الشوط بفرص خطرة على المرمى، وإنما اجتهادات وكرات سهلة وصلت لأحضان الحارسين أشرف وحيد في المنامة وعلي عيسى في الشباب.

المنامة باغت الجميع بالهدف الأول عبر تياغو بعد مراوغته لدفاعات الشباب والتسديد من خط الـ18 (بعد 15 ثانية). أولى الفرص الشبابية عبر رأسية محمود حسن أمسكها الحارس وحيد (25).

المنامة أضاف الهدف الثاني عبر محمود عبدالرحمن “رنغو” بعد خطأ في تشيت دفاع الشباب للكرة (37). وفي الوقت بدل الضائع، قلص الشباب النتيجة بعد هدف “دراماتيكي” حينما أراد مدافع المنامة تشتيت الكرة إلا اصطدمت بمهاجم الشباب ارنست وتصطدم بالقائم وتدخل المرمى (46).

الشوط الثاني

تحسن أداء الشباب كثيرًا وسيطر على مجريات الشوط الثاني تمامًا بالاستحواذ على الكرة وصناعة الهجمات بالتمريرات القصيرة فيما بين اللاعبين وكان الأكثر ضغطًا وخطورة على مرمى المنامة إلا أنه لم يستغل الفرص التي سنحت له، فيما المنامة ظهر بصورة مهزوزة بسبب تراجعه للخلف حتى الدقائق الأخيرة التي شكل فيها خطورة على مرمى الشباب.

الماروني علي سعيد كاد أن يعادل النتيجة مبكرًا حينما واجه المرمى إلا أنه لم يستثمرها بالشكل الجيد (49). تلتها كرة حسن جعفر الذي سددها عاليًا دون تركيز (52). المنامة أولى كراته الخطرة بهذا الشوط عبر ركنية نفذها عيسى جهاد مباشرة في المرمى أنقذها حارس الشباب (67). حارس الشباب أنقذ مرماه ببراعة من هدفين محققين، الأولى من تسديدة علي حبيب في الجهة اليمنى (83)، والثانية من تسديدة تياغو القوية (85). واستمرت محاولات المنامة الهجومية مستغلًا تقدم لاعبي الشباب إلا أنه لم ينجح في هز الشباك كما هو حال لاعبي الماروني الذين لم يستطيعوا تعديل النتيجة لينتهي اللقاء.

أدار اللقاء الحكم محمد خالد، وعاونه نواف شاهين وسيد جلال محفوظ، والحكم الرابع سيد عدنان محمد.