دوما ما يهتم الكثير من الناس بالنبوءات القديمة، التي تتحدث ما سيحدث مستقبلا، لكن دوما ما كانت نبوءات نوستراداموس، هي الأكثر رعبا بالنسبة للجميع، بسبب تحقق معظمها بصورة مذهلة.

وتوقع الصيدلي الفرنسي والكيميائي ميشيل دي نوسترام، المعروف أيضا باسم نوستراداموس Nostradamus أحداثا مهمة في حياة فرنسا والعالم ككل بدقة باطنية مذهلة، ومن بين نبوءاته، أخبر العالم حول النار العظيمة في لندن في 1666، بالإضافة إلى وصول أدولف هتلر إلى السلطة أيضا، وفقا لبعض المصادر، عرف نوستراداموس تاريخ ووقت وفاته.

في الوقت نفسه، لا يزال هناك العديد من النبوءات لم تتحقق. وقد فكت رموز العديد منها في المخطوطات ورسائل نوستراداموس، خصوصا أنه كتب أكثر من ألف توقع حول مستقبل العالم لمئات السنوات في المستقبل.

ويُعتقد بعد وفاته في العام 1566 بمئات السنين أن نوستراداموس تنبأ بأحداث عالمية عدة مثل: الثورة الفرنسية، الحرب العالمية الثانية، هجمات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك.

لكن صحيفة “ذا إيبوه تايمز” البريطانية نشرت تقريرا، عن فك عدد من الخبراء شفرات عدد من النبوءات، التي يمكن أن تحدث خلال العام 2019 الجاري.

وجاءت تلك النبوءات على النحو التالي:

زلزال يدمر أميركا

توقع نوستراداموس أن يقع نشاط زلزالي هائل، سيدمر الساحل الغربي بالكامل للولايات المتحدة الأميركية، وسيشعر بتلك الهزة العالم بأسره.

وفقا لخبراء الزلازل، فإن ولاية كاليفورنيا، تنتظر فعلا زلزالا كبيرا، في تقرير نشرته خلال العام 2017.

وأصدر مركز المسح الجيولوجي الأميركي تحذيرا خطيرا من إمكان حدوث “زلزال كبير” يمكن أن يعصف بولاية كاليفورنيا كلها.

رعب في فرنسا

“الحرب الكبرى”.. يبدو أن نوستراداموس، توقع أن تكون فرنسا هي شرارة ما وصفه بـ “الحرب الكبرى” والرعب الذي سيجتاح أوروبا، إلى حد بعيد.

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الحرب الكبرى قد تبدأ شرارتها بهجمات إرهابية كبيرة ستبث الرعب في فرنسا خلال العام 2019، وسينتشر بعدها في جميع أنحاء أوروبا.