تعد مواجهة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ونظيره الكوري الجنوبي التي ستقام يوم 22 يناير الجاري، ضمن إطار منافسات دور الـ 16 لكأس آسيا 2019، خاصة ومميزة بين الطرفين. وتتمثل خصوصية المباراة في كونها تجمع طرفين سبق لهما التلاقي في تاريخ مواجهات البطولة خلال مرتين فقط.

وخلال هاتين المرتين، تبادل المنتخبان الفوز، إذ حقق المنتخب الوطني الفوز في المباراة الأولى، فيما ذهبت نتيجة المباراة الثانية للمنتخب الكوري.

وبالعودة إلى تاريخ وأرشيف البطولة الآسيوية الكبيرة، فإن أولى المواجهات بين منتخبنا وكوريا الجنوبية تعود إلى نسخة العام 2007 التي أقيمت في 4 دول، وكانت مجموعة منتخبنا الرابعة حينها تلعب منافساتها في إندونيسيا،

حيث تمكن المنتخب الوطني من تحقيق الفوز على حساب المارد الكوري بهدفين مقابل واحد، حيث سجل الهدفين اللاعبان سلمان عيسى وإسماعيل عبداللطيف.

أما ثاني المواجهات بين المنتخبين، فإنها كانت في النسخة التي تلت العام 2007 وبالتحديد 2011 في قطر، إذ التقيا ضمن إطار منافسات المجموعة الثالثة، وكان الفوز يومها من نصيب الكوريين بذات النتيجة، وسجل لمنتخبنا اللاعب فوزي عايش من ركلة جزاء. وتبادل الفوز في مباراتين لعبهما المنتخبان أمام بعضهما الآخر، يعطي المباراة طابعا خاصا يوم الثلاثاء المقبل، إذ تعد المواجهة فرصة لكسر حالة التعادل بين الجانبين في تبادل الفوز، خصوصا أن مباراة الثلاثاء لابد من وجود فائز وخاسر فيها، والفائز سيتأهل إلى ربع النهائي، فيما سيودع الخاسر البطولة. جميع المؤشرات توحي بمباراة مميزة وخاصة بين طرفين تقاسما الأفضلية خلال مواجهاتهما التاريخية في النهائيات الآسيوية، وبالتأكيد لن تخلو المواجهة من الإثارة والندية والحماس التي تميزت به المباريات خلال الفترة السابقة، ومنها مناسبتان في كأس آسيا.