قال الكاتب عادل عيسى المرزوق إن الخطاب السامي لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في افتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب حدد اتجاهات المستقبل بشكل واضح في ترسيخ العمل الديمقراطي وتعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وربطها بالتحديات الآنية والمستقبلية.

واشار إلى أن جلالة العاهل لفت إلى أن بناء دولة المؤسسات والقانون مرتبط بتسارع عجلة الإنتاج والتنمية، والشواهد على ذلك عديدة منها تميز التجربة البحرينية الرائدة في وقت قياسي قصير وهو “عمر فتي” كما وصف جلالته إلا أن القياس الحقيقي هنا هو قياس الإنجازات على أرض الواقع، وفي الوقت ذاته استمرار تحقيق المكتسبات الوطنية وفق تطلعات أبناء البحرين.

واضاف “لأن المرحلة القادمة تتطلب أداءً فاعلًا على مختلف الأصعدة وعلى رأسها القطاع الاقتصادي، فإن جلالته ثمن جهود كل من سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء ما يؤكد تكامل الأدوار لتقديم الشؤون الوطنية العامة على أعلى القائمة، فتحقيق التوازن المالي يمثل ركنًا رئيسًا للنهوض بمجالات التنمية والإنتاج وتحسين المعيشة وتنويع الإيرادات ومصادر الدخل”.