بدأت مروحة الاتصالات بين مجموعة نواب لتشكيل هرم المؤسسة التشريعية المنتخبة. وقالت مصادر “البلاد” أن النائب فوزية زينل شرعت بإجراء اتصالات مع زملائها المنتخبين لكسب تأييدهم لتوليها رئاسة البرلمان.

وذكرت المصادر أن مجموعة نواب تلقوا اتصالات من النائب عيسى الكوهجي بشأن عزمه الترشح لمركز النائب الثاني للرئاسة،كما تلقوا اتصالات مماثلة من النائب محمد السيسي حيث أبدى نيته الترشح لذات المركز.

وكان النائب عبدالنبي سلمان قد أعلن نيته الترشح لمركز النائب الأول أو الثاني للرئاسة بعد تحديد هوية الرئاسة.

الى ذلك، تحدث قطب من جمعية الأصالة لمندوب “البلاد” عن احتمال رفع الجمعية بطاقة “الفيتو” ضد تولي امرأة رئاسة البرلمان، وذلك انطلاقا من الموقف الشرعي، الذي تعتنقه الجمعية، إلا أنه ترك الباب مواربا في حال طرح تطمينات واتخاذ خطوات معينة لقبول ذلك.

وتحدث عن أن كتلة الأصالة بالمجلس الأكبر نيابيا مقارنة بكتل الجمعيات السياسية الأخرى، ومن مكاسب الجمعية بالمجالس النيابية المتعاقبة وجودها بهرم المؤسسة البرلمانية، سواء بمركز النائب الأول أو الثاني، وبالتالي فإن أيّ نقاش حاليا يجب أن يكون متضمنا وجود تمثيل للكتلة بأحد المواقع القيادية، سواء الرئاسة أو نائبيها.

وأضاف أنه يجب أن يؤخذ في عين الاعتبار تولي نائب ذي خبرة مقاليد رئاسة البرلمان من أجل إكسابه القوة والاستفادة من خبرته النيابية.

وحاولت “البلاد” الاتصال بالنائب فوزية زينل ولكنها لم ترد على اتصالات الصحيفة.