+A
A-

استدعاء شاهد بقضية قتل للمرة الثانية

أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى النظر بقضية قتل ارتكبها متهم عربي الجنسية (41 عاما - يحمل شهادة هندسة طبية وعاطل عن العمل) بحق عامل آسيوي الجنسية، فقط لأنه شاهده وهو بحالة سكر، فقرر قتله وإخفاء آثار جريمته بمواد كيماوية، وكتب عبارة (الله أكبر، يا حسين، أحبك، لا “لدولة المجني عليه”) على جدار مسكن المجني عليه؛ ليوحي للمحققين في القضية بأن دوافع ارتكاب الجريمة دينية وطائفية وأن القاتل شيعي المذهب، على عكس الحقيقة، إلا أن أفراد الشرطة تمكنوا من القبض عليه واعترف بما نسب إليه من اتهام بالقتل العمد، حتى جلسة 5 ديسمبر المقبل؛ لاستدعاء أحد شهود الإثبات الذي تخلف عن الحضور بجلسة أمس، وأمرت باستمرار حبس المتهم لحين الجلسة المقبلة.

واكتشفت السلطات الأمنية الجريمة بعد تلقيها بلاغا من ابن خالة المجني عليه، الذي أفاد بأنه عثر على جثة نسيبه بداخل شقته، موضحا أنه كان قد تلقى اتصالا من أحد أصدقائه العاملين في صالون حلاقة، مبينا له أنه ولمدة يوم كامل لم ير المجني عليه، مؤكدا أنه كان قبل يوم واحد يتحدث معه هاتفيا وفجأة سمع صوت صراخ صادرا من شخص مجهول تجاه المجني عليه، والذي طلب منه إثبات هويته، وانقطع الاتصال ببينهما بعد تلك الصرخات.

وأشار عامل صالون الحلاقة للمبلغ إلى أنه اعتقد أن الشرطة قد استوقفت المجني عليه، خصوصا أنه كان دائما بحالة سكر.

وأوضح المبلغ أنه على إثر ذلك الاتصال توجه مباشرة إلى مسكن المجني عليه وبرفقته صديقه العامل بصالون الحلاقة، إلا أنهما تفاجآ بأن باب الشقة غير مغلق ومفتوح قليلا، فدخلا وشاهدا أن الشقة في حالة غير طبيعية، وانصدما بمشاهدتهما جثة المجني عليه ممددة على سريره، فما كان منهما إلا أن أبلغا الشرطة بالواقعة.