استعرض رئيس مركز “دراسات” الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، مع رئيس المعهد الدولي للسلام تيري رود لارسن، ومدير المكتب الإقليمي للمعهد نجيب فريجي، البرامج والمشاريع الرامية إلى نشر وتعزيز ثقافة السلام والتعايش، في ضوء التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى بحث التعاون المشترك.

وأطلع الشيخ عبدالله بن أحمد، لارسن، على أبرز الفعاليات والأنشطة والإصدارات، التي قام بها “دراسات”، مشيدا في هذا الصدد، بجهود المعهد الدولي للسلام، في إحلال السلام، وفض النزاعات؛ من أجل استتباب الأمن والاستقرار.وأوضح أن المركز يمتلك علاقات واسعة من التعاون والتنسيق، مع العديد من المراكز المرموقة، وبيوت الخبرة العالمية، انسجامًا مع أهدافه وتطلعاته؛ كونه من أهم مراكز الدراسات على مستوى المنطقة، مبينا أن “دراسات” يتبنى اطلاق مبادرات نوعية، في سياق نسق فكري متكامل، وإطار أمني إستراتيجي شامل؛ لمواجهة التحديات القائمة، وخدمة جهود السلام والتنمية.

وأشار إلى أن “دراسات” قاد مؤخرا، مبادرة ناجحة، ضمت العديد من مراكز الدراسات والأبحاث، لإطلاق وثيقة، بعنوان “الفكر في خدمة السلام والتنمية”؛ بهدف نشر السلام، والمساهمة في التنمية المستدامة، وتعزيز خطاب الاعتدال والوسطية.