أكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات بجمعية المنبر التقدمي الديمقراطي جليل النعيمي أن شطب اثنين من مترشحي قائمة “تقدم” وهما مهدي الشويخ ومحمد فتيل تعد خسارة كبيرة للجمعية ومناصريها.

وأكد أن دعم الجمعية للمرشحين المستقلين ينطلق من قاعدة مدى قرب المترشح من حيث برنامجه وتوجهاته من برنامج وتوجهات قائمة الجمعية، وليس على أساس شخصي.

ورأى أن حظوظ المترشح عن أولى الشمالية مهدي الشويخ كانت أكيدة إحصائيًّا، كونه ابن الدائرة، ويتمتع بسمعة طيبة بين أهلها، وكونه شخصية معروفة في المجتمع.

وأضاف أن الأمر ذاته بالنسبة للمترشح عن ثانية الشمالية محمد فتيل الذي أثار خبر ترشحه ارتياحًا بالغًا لدى أبناء الدائرة. وذهب إلى أن ما حصل كان بسبب تضارب بين القوانين وتفسيراتها التي تسمح بطرقها من زوايا نظر مختلفة.

وعاد ليؤكد على أن ما حصل لن يفت من عزيمة القائمة وأن الفرص أمامهم لا تزال كبيرة جدًّا، على اعتبار أن المترشحين الأربعة البقية تم اختيارهم وفق مواصفات سياسية وتاريخية وشخصية وتخصصية عالية، بالقدر الذي يوازي مميزات برنامج القائمة.

ولفت النعيمي إلى أن اللجنة العليا بالجمعية عقدت اجتماعًا صباح أمس الخميس حضره أمين عام الجمعية ومرشحو القائمة لتقييم الوضع وإعادة المناورة بما يتوفر لهم من كوادر وموارد، للتركيز على الدوائر الانتخابية المتبقية لهم في خامسة وسادسة المحافظة الشمالية، وعاشرة العاصمة، وسابعة المحرق.