+A
A-

دول الاعتدال العربي تواجه حملات عدائية

استضاف مركز “دراسات”، بناء على دعوة رئيس مجلس الأمناء الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، الاجتماع الدوري الأول لمراكز الدراسات والبحوث، بمشاركة عدد من رؤساء ومسؤولي مراكز الدراسات، من السعودية، والإمارات، والجهات المعنية ذات الصلة.

وخلال الاجتماع، أشار الشيخ عبدالله بن أحمد إلى أن دول الاعتدال العربي تواجه حملات عدائية، ممنهجة ومنظمة، سعيا وراء مصالح خاصة، وأجندات مشبوهة.

وشدد رئيس مجلس الأمناء، ضرورة وضع الإمكانات البحثية والفكرية المتاحة، عبر تحالف استراتيجي؛ من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة وفي مقدمتها: نشر السلام، وخدمة التنمية المستدامة، وتعزيز خطاب الاعتدال والوسطية.

وتمخض عن الاجتماع الدوري الأول “إعلان البحرين”، الذي حمل عنوان “الفكر في خدمة السلام والتنمية”، الذي ثمن الاجتماع الرؤية الملكية السامية، لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عن أهمية تضافر جهود مراكز الدراسات العربية، لدعم عملية صناعة القرار، وتعزيز المعرفة القائمة على أسس ومناهج علمية، ودور البحث العلمي في نهضة وتقدم الأمم، إلى جانب دعوة جلالته الكريمة، لإيجاد منظومة فكرية، تدرس وتطرح إستراتيجيات علمية وعملية، لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه منطقتنا، وذلك في إطار تعزيز التعاون البناء بين جميع المراكز العربية الفاعلة.

ورفض الإساءات الممنهجة ضد الدول الثلاث، من جهات وأطراف مغرضة معروفة، مشددًا الاجتماع على رفض المساس تحت أية ذريعة، بمقدرات وسيادة وأمن دولنا، وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وقواعد القانون الدولي.

وأكد الاجتماع، أن السعودية، بيت العرب والمسلمين الجامع، والحصن المنيع ضد المؤامرات والمخططات المشبوهة؛ باعتبار المملكة قطبا إقليميا، وركيزة للأمن والاستقرار والاقتصاد العالمي، وهي الرمز والمكانة والأصالة والريادة.

وأبدي الاجتماع بالغ الأسف، بشأن قيام بعض مراكز الدراسات والبحوث، بإصدارات بحثية غير منصفة، تتناول قضايا منطقة الخليج والشرق الأوسط، تفتقد لمعايير البحث العلمي والموضوعي والحياد الأكاديمي، وتستند إلى مصادر غير دقيقة ومضللة.