+A
A-

ليبرمان يؤيد توجيه “ضربة قاسية” ضد حماس

 شدد وزير الدفاع الإسرائيلى افيغدور ليبرمان أمس الثلاثاء على ضرورة توجيه “ضربة قاسية” لحركة حماس في غزة، معتبرا أنه لا يمكن السماح باستمرار الاحتجاجات الفلسطينية وأعمال العنف على حدود قطاع غزة.

وأكد ليبرمان أن القرار في هذا الصدد لا يعود إليه وإنما للمجلس الأمني الوزاري المصغر، داعيا هذا المجلس إلى اتخاذ قرارات صارمة.

وقال ليبرمان أثناء زيارته قاعدة ريم العسكرية قرب حدود إسرائيل مع غزة “لا يمكن أن يستمر الوضع كما هو عليه اليوم. نحن غير مستعدين لقبول مسلسل العنف الأسبوعي”.

وشدد ليبرمان على أن “إعادة الوضع إلى ما قبل 29 مارس لا تتم بتسوية للوضع، بل بضربة قاسية على حماس فقط” قائلا “هذه النتيجة التي توصلت لها مع قادة الجيش”.

من جانب آخر، أثار رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، أمس الثلاثاء، ضجة سياسية واسعة، بعدما قال إن بلاده منفتحة على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها من تل أبيب إلى المدينة.

وبحسب ما نقلت رويترز، فإنه من الوارد أن تؤثر هذه الخطوة الأسترالية على سياسة خارجية متبعة في البلاد منذ عقود، كما أنها ستؤجج التوترات بين كانبيرا وبعض جيرانها الآسيويين.

وأكدت وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي، دعم إندونيسيا لحل الدولتين في صراع الشرق الأوسط، وحذرت أستراليا من المجازفة بزعزعة الأمن.

في غضون ذلك، قال السفير المصري لدى أستراليا، محمد خيرت، إن سفراء 13 دولة عربية اجتمعوا في كانبيرا واتفقوا على إرسال خطاب لوزيرة الخارجية الاسترالية لإبداء قلقهم.

وأضاف: “أي قرار مثل هذا قد يضر بعملية السلام، سيكون له كذلك كعواقب سلبية على العلاقات ليس فقط بين أستراليا والدول العربية وإنما الكثير من الدول الإسلامية أيضا”.