بحث رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، خلال لقائه أمس ببيت التجار مع رئيس مجلس إدارة مجلس الغرف السعودية سامي العبيدي، يرافقه الأمين العام للمجلس سعود المشاري، سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين في سبيل خدمة القطاع الخاص في البحرين والشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بهدف دعم مسيرة التنمية الاقتصادية المشتركة، مؤكدًا ضرورة توحيد الجهود والنظم الاقتصادية المشتركة للنهوض بالقطاع الخاص وصولاً لتحقيق كتلة اقتصادية خليجية موحّدة، مشيدًا في الوقت نفسه بالعلاقات التاريخية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية المتميزة التي تربط قادة وشعبي المملكتين الشقيقتين.

واستعرض الاجتماع ملخصًا لأبرز إنجازات الغرفة من لقاءات تشاورية ووفود تجارية ونشاطات مشتركة بين الجانبين البحريني والسعودي، حيث إن مثل هذه الفعاليات والزيارات المتبادلة تهدف بشكل رئيسي إلى تجسيد الخبرات وتبادل المعلومات بين الطرفين لخدمة القطاع الخاص في الجانبين واستفادة أصحاب الأعمال الأشقاء في كلا البلدين، مع التأكيد على ضرورة العمل على تنظيم أنشطة وملتقيات مشتركة بين الطرفين للارتقاء بقطاعات الأعمال في البحرين والسعودية من خلال العمل يدًا بيد كفريق واحد لتطوير وتنمية القطاع الخاص والوصول إلى الأهداف المنشودة، كما تم بحث تفعيل التعاون بين الطرفين خلال الفترة المقبلة في مجال تبادل الدراسات والبحوث التي تستكشف مزيدًا من فرص الاستثمار المتاحة بين الجانبين لتعزيز الشراكة القائمة بين المملكتين والنهوض بها بما يرتقي وتطلعات قيادة وشعب البلدين.

من جانبه، أكد الجانب السعودي أهمية استمرار عقد اللقاءات المشتركة بين الجانبين، تحقيقًا لمبدأ الشراكة القائمة بين القطاع الخاص في المملكتين من خلال تسخير الجهود والمبادرات المشتركة لتجاوز التحديات والمعوقات التي تواجه تطور العلاقات الاقتصادية، داعيًا إلى أهمية تفعيل الملفات الاقتصادية وتنشيط المشاريع المشتركة.