+A
A-

وكيل “الخارجية”: يجب إنهاء مأساة الروهينغا

 دعا وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، المجتمع الدولي لاتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة؛ لإنهاء مأساة مسلمي الروهينغا في ميانمار؛ بوصفها تشكل مأزقا بالغا للضمير الإنساني، واختبارا صعبا لفعالية ومصداقية النظام الدولي.جاء ذلك، في الكلمة التي ألقاها الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة في الجلسة الافتتاحية للاجتماع رفيع المستوى بشأن محنة مسلمي الروهينغا في ميانمار، والذي نظمته منظمة التعاون الإسلامي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، برئاسة الأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين. واستعرض الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، تجربته الشخصية عند زيارته منطقة “كوكس بازار” أثناء انعقاد أعمال الدورة الـ 45 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في دكا، حيث وقف على حجم المأساة التي يعيشها اللاجئون الروهينغا في ظروف إنسانية صعبة، وقدم الشكر لجمهورية بنجلاديش على توفير المقومات الأساسية والمأوى، والتخفيف عن هؤلاء اللاجئين. وحث وكيل وزارة الخارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، على أن تواصل مساعيها، لتسليط الضوء على محنة الروهينغا؛ من أجل إحقاق العدالة لضحايا تلك الانتهاكات الجسيمة، والتي تعد جرائم ضد الإنسانية، مطالبا حكومة ميانمار بالقيام بمسؤولياتها الكاملة تجاه اللاجئين الروهينغا؛ لضمان عودتهم إلى وطنهم، وتوفير الحماية وسبل العيش الكريم لهم، دون تمييز أو اضطهاد بسبب الدين أو العرق.