+A
A-

“الأشغال”: تقاطع السلمانية يستوعب 8 آلاف مركبة في الساعة

ذكرت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، تعقيبًا على ما نشر بصحيفة (البلاد) يوم الجمعة الموافق 7 سبتمبر 2018، بعنوان (تقاطع السلمانية زحام لا يرحم ولا حلول قريبة)، بشأن الازدحام المروري على تقاطع السلمانية، أن تقاطع السلمانية أحد أهم الشوارع الحيوية المفصلية المؤثرة على حركة المرور في العاصمة المنامة، حيث يربط هذا التقاطع بعدد من الشوارع الرئيسية ويغذي عددًا من المؤسسات منها (مجمع السلمانية الطبي، العيادات الطبية، المؤسسات التجارية)، لذلك فإن هناك جذبًا عاليًا للحركة المرورية على التقاطع من الجنوب عبر شارع 35 ومن الغرب عبر شارع الشيخ سلمان ومن الشمال عبر شارع الملك فيصل ومن الشرق عبر شارعي السلمانية وشارع الشيخ محمد. علمًا بأن الكثافة المرورية على التقاطع المذكور أعلى مقارنة بالطاقة الاستيعابية للحركة المرورية التي تقدّر بــ 8 آلاف مركبة في الساعة.

وذكرت الوزارة أنها قامت منذ بداية الخطة الاستراتيجية والمتمثلة في (النموذج المروري) التي بدأت بتنفيذها في العام 2005، باستبدال دوار تقاطع السلمانية إلى الإشارات الضوئية وذلك بهدف تخفيف الاختناقات المرورية على التقاطع المذكور، الذي أصبح عدد المركبات عليه أكثر مقارنة بطاقته الاستيعابية حينذاك- مما ساهم في تخفيف الازدحامات المرورية.

كما قامت الوزارة بعدد من الإجراءات التحسينية منها استحداث نظام الإشارات الضوئية الحديث (السكوت) الذي ينظّم تدفق الحركة المرورية بين التقاطعات الثلاثة القريبة من بعضها وينظّم الموجه الخضراء بين التقاطعات، بحيث يسمح بالتحرك في كل اتجاه دون التوقف، كما يتم حاليًّا دراسة عدة بدائل لتقليل مراحل اشتغال الإشارات الضوئية وذلك لزيادة الطاقة الاستيعابية للتقاطع وتخفيف الازدحام المروري.

وأكدت الوزارة بن التقاطع المذكور هو أحد أوائل المشاريع التي تم تطويرها وتوسعة بأقصى حد ممكن حسب المساحة المتوفرة بالتقاطع. علمًا بأن التقاطع المذكور يخضع لمراقبة مستمرة لتحسين عمل الإشارات الضوئية حسب الضرورة.

الجدير بالذكر أن توسعة وتطوير الطرق لها حدود حسب المساحات المتوفرة ولابد من الاتجاه إلى وسائل النقل الجماعي على مدى البعيد مع تزايد النمو السكاني والمروري.