شاركت شؤون الجمارك في اجتماع نقاط الدخول الأولى بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، والذي عقد بمقر الهيئة العامة للجمارك في السعودية، وذلك قبل انعقاد الاجتماع الثنائي الثالث للمديرين العامين بالجمارك في البلدين الشقيقين؛ تمهيدًا لبدء التطبيق في الأول من يناير 2019. وجاء الاجتماع والذي حضره من الجانب البحريني مدير إدارة التخليص الجمركي والمتابعة ووفد من الجهات الرقابية، بناءً على مخرجات الاجتماع الثنائي بين جمارك البلدين الشقيقين والذي عُقد في مارس الماضي بمملكة البحرين، ونتج عنه تشكيل فريق عمل لإنجاز بعض المهام منها اعتماد نقاط الدخول الأولى في البلدين بمشاركة الجهات المسؤولة عن الفسح وبرئاسة الجمارك ووضع برنامج زمني لزيارة المنافذ الجمركية، ومراجعة قوائم السلع المقيدة؛ تمهيدًا لاعتمادها وتطبيقها في منافذ الدخول الأولى في البلدين، مع دراسة اعتماد شهادات المطابقة لفسح الواردات في منافذ الدخول الأولى والاطلاع على نظام “سابر” للتحقق من صحة شهادات المطابقة المنفذة في السعودية، إضافة إلى تطبيق التعريفة الجمركية المتكاملة للسعودية في البحرين.

وفيما يخص تحديد منافذ الدخول الأولى لكل دولة وإعداد البرنامج الزمني لزيارتها بمشاركة المختصين بجهات الفسح، أفادت جمارك البحرين باستعدادها لاعتماد جميع المنافذ السعودية نقاط دخول أولى إلى البحرين مع العمل على التنسيق لزيارة جمرك مطار الملك فهد الدولي وجمرك ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام نهاية سبتمبر الجاري، كما أيد الجانب السعودي تطبيق إجراءات المنفذ الواحد مع البحرين في حال تبين أن الإجراءات المطبقة تستوفي اشتراطات ولوائح الهيئة بما يضمن سلامة الغذاء والدواء والأجهزة الطبية ومنتجات التجميل والمبيدات والأعلاف، مع تأكيد ضرورة وجود نقاط اتصال مباشرة بين جهات الاختصاص في البلدين مع العمل على التنسيق لزيارة منفذي ميناء خليفة بن سلمان ومطار البحرين الدولي خلال شهر أكتوبر المقبل.