+A
A-

نادي سماهيج يعقب على موضوع المناشدة

تسلم “البلاد سبورت” ردا من أمين سر والأمين المالي لنادي سماهيج تعقيبا على الموضوع المنشور الأسبوع الماضي بشأن النادي، وجاء في الرد الآتي:

تعقيبا على ما نشر في صحيفتكم من مناشدة من قبل ممثلي سماهيج لممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لحل المشكلات الحاصلة بناديهم، فإننا نثمن الجهود والمشاريع الريادية التي يطلقها سموه لتطوير الرياضة البحرينية والارتقاء بشباب المملكة، وإننا على يقين بأن مشروع سموه “استجابة” يعد من الركائز الرياضية التي تحل المشاكل المترتبة على إدارات الأندية والارتقاء بعملها.

وما جاء في صلب الخبر الذي تم نشره يوم الثلاثاء يعد مجانبا للواقع الذي يسير عليه نادي سماهيج في الآونة الأخيرة، حيث إننا دأبنا على العمل بشكل إداري أكثر تنظيما لخدمة مصالح النادي وتجنيبه تبعات الإدارة العشوائية، وقد عملنا منذ شهر نوفمبر للعام الماضي على إعداد الميزانية بمساهمة من شخصية ذات خبرة طويلة في العمل الإداري في النادي والعمل المحاسبي قام بانتدابها رئيس النادي، وإننا عملنا على طلب التجهيزات والتقارير منذ شهر رمضان المبارك إلا أن تعاون البقية لم يكن بالجدية المطلوبة للإسراع في تلبية الطلبات.

وقد لجأنا لعقد اجتماعات مجلس الإدارة لمناقشة استعدادات الموسم الجديد إلا أننا وجدنا تلكؤا في حضور اجتماع شهر يونيو ولم يستجب للدعوة للاجتماع في شهر أغسطس ووجدنا أعضاء مجلس الإدارة يلجأون لوزارة شؤون الشباب والرياضة بادعاء تأخير التجهيزات وإلى يومنا هذا لم يعقد الاجتماع، وأن قرارات النادي يجب أن تتخذ في اجتماعات مجلس الإدارة خصوصا إن كانت تستدعي النقاش.

وكان الأجدر بممثلي سماهيج أن يستوعبوا الإشكال الحاصل من جميع الأطراف قبل التسرع في إطلاق التهم واستخدام ألفاظ متشددة، حيث إن من مسؤوليات أمين السر والأمين المالي التأكد من مطابقة قرارات مجلس الإدارة لقانون الأندية والنظام الأساسي واللوائح النموذجية والداخلية وميزانية النادي والاعتمادات المالية المتوفرة قبل تنفيذها، وهذا يفند عدم دقة الادعاء بالهيمنة الشخصية والتحكم في الشؤون المالية.

ونحن نشكر ونقدر جهود وزارة شؤون الشباب والرياضة في احتواء الإشكالات وحثها على الالتزام بالقوانين والأنظمة وضرورة عقد الاجتماعات الشهرية وتجهيز الفرق الرياضية وذلك خلال الاجتماع الذي عقد بحضور جميع أعضاء مجلس الإدارة والسيد طارق العربي مدير إدارة شؤون الأندية وعدد من موظفي الوزارة واجتماعه بأمين السر بتاريخ 30 أغسطس 2018، ونؤكد أننا لم نعطل هذه التجهيزات بل كنا حريصين على توفيرها بالوقت المناسب. ونأمل ألا يكون لهذا الادعاء أثرا سلبيا على لاعبي النادي وأهالي المنطقة، وإننا سنلجأ للقنوات الرسمية المتمثلة في الجمعية العمومية ووزارة شؤون الشباب والرياضة لتوضيح الإشكال الحاصل والمخالفات الإدارية والمالية التي تؤثر سلبا على مستقبل الرياضة واللاعبين في النادي.