+A
A-

رئيس أمناء “التنمية السياسية”: تدريب 10 آلاف مواطن... و300 إصدار منوع

 أكد وزير شؤون الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية علي الرميحي أن المشروع الإصلاحي الذي أرسى دعائمه عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، يعد تجربة متميزة ونموذجاً رائداً. وأشار إلى أن ما يميز التجربة الديمقراطية البحرينية، هي أنها متفردة ولها خصوصيتها التي تتناسب مع طبيعة المجتمع، ولم تستنسخ تجارب أخرى بل تبنت تجربة ديمقراطية وطنية تحقق النجاح يوماً بعد يوم.وأشار في تصريح خاص لمركز الأخبار بتلفزيون البحرين إلى أن المملكة مرت ولا تزال بتجربة سياسية استثنائية تعد مرحلة من أهم المراحل في تاريخ البحرين الحديث، إذ استند المشروع الإصلاحي لجلالة الملك إلى عدد من المؤسسات التي أنشئت في العقدين الماضيين. وشدد على أن معهد البحرين للتنمية السياسية يعد إحدى الثمرات الناجحة للمشروع الإصلاحي الرائد، كأول معهد من نوعه على مستوى الشرق الأوسط.

وذكر أن المعهد ومنذ إنشائه في العام 2005، خدم أكثر من 30 ألف مواطن، منهم 10 آلاف مواطن بشكل مباشر عبر البرامج التدريبية التي يقدمها المعهد بشكل دوري، و20 ألف مواطن تم استهدافهم من خلال برامج توعوية شارك فيها طلبة المدارس والجامعات والمترشحون للسلطة التشريعية والناخبون وغيرهم، كما أصدر المعهد منذ إنشائه أكثر من 300 إصدار منوع بهدف نشر ثقافة الديمقراطية وتنمية الوعي السياسي ودعم التجربة البرلمانية.

وأكد أن البحرين اليوم مقبلة على مرحلة جديدة وفصل جديد من فصول التجربة الديمقراطية البحرينية، وسيكون المعهد مساهماً فاعلاً فيها لتحقيق الاستفادة لجميع المواطنين.

وأشاد بالدعم غير المحدود الذي يلقاه المعهد من عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء  صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.