+A
A-

العودة للمدارس... هل طفلك مستعد؟

بعد أسبوع من اليوم يستعد أولياء الأمور لتجهيز الأطفال للعودة للمدارس والاستيقاظ صباحا مع روتين طويل من النوم والعادات التي اكتسبها الأولاد في الإجازة الصيفية الطويلة، وتمثل العودة للمدارس صداعًا ورعبًا لدى بعض الأهالي الذين ينزعجون من الفوضى التي يسببها الأطفال بأدواتهم المدرسية وطلباتهم، فضلا عن احتياجاتهم اليومية من تحضير وملابس وغيرها.

نعاني جميعا اضطرابات في تنظيم الوقت، وقد يجد البعض راحة في إرسال أبنائهم للمدرسة، وقد يكره البعض الآخر العودة للمدارس؛ بسبب انتهاء العطلة الصيفية، فبعد شراء ملابس المدرسة والأدوات الدراسية، يجد الأهل صعوبة في تغيير نمط الحياة عند الطلاب الذين يجب أن يعرفوا جيدا انتهاء الروتين الصيفي، وبدء العمل بالروتين الدراسي الذي يتطلب تنظيم ساعات النوم والراحة مع بدء العام الدراسي الجديد.

خبراء التربية حول العالم ينصحون دائما بالتحضير المسبق لذلك كله، ويقولون إن النظام والتحضير المسبق هو دائمًا كلمة السر لحياة أكثر هدوءًا ونظامًا، وهذه أفكار وحيل لتسهيل حياتك فترة قبل وبعد الدراسة:

التحضير لجدول النوم قبل العودة للمدرسة

في العطلة الصيفية نلاحظ  تأخر الأطفال في النوم، مما يعني استيقاظهم كذلك في وقت متأخر، فيجب على الأهل محاولة تنظيم أوقات نوم أبنائهم قبل موسم الدراسة بأسبوع، وعدم انتظار ليوم الدراسة للبدء بتنظيم أوقات النوم.

تنظيم الملابس المدرسية

إعداد الملابس يوميًا أمر مزعج، ولكن تحضير الملابس في بداية الأسبوع لكل يوم في الأسبوع سيوفر الكثير من الفوضى والبحث في الأدراج وسلال الغسيل للعثور على الملابس أو الجوارب.

اللباس الموحّد

يواجه العديد من الأهالي صعوبة بالتزام أطفالهم باللباس الموحّد، لذلك ننصح الأهالي بتوضيح أهمية هذا اللباس إلى الطفل، لما يعززه هذا اللباس من قيم المساواة بين الأفراد من دون الالتفات لمظهره الخارجي.

جدول

يجب عمل جدول لإيقاظ الطفل قبل موعده بـ 10- 20، على أن يتم زيادة الوقت تدريجيا لنصل للوقت المطلوب مع بدء العام الدراسي. مع هذا النظام يكون الأهل قاموا بتنويم أطفالهم يوميا في موعد يسبق الموعد المعتاد عليه بـ 10-20 دقيقة كذلك، مع التدرج اليومي كذلك في زيادة الوقت؛ حتى يتسنى للأطفال الحصول على قسط كاف من النوم، بشكل يضمن استمتاعهم باليوم الدراسي واستفادتهم منه بعيدا عن التعب والإرهاق.

إيجابية

التحدث إلى الطفل قبل النوم عن اليوم التالي، وتحفيزه من خلال ذكر متعة المدرسة ولقاء المعلمين والأصدقاء من جديد. وبالإضافة إلى تذكّر اللحظات السعيدة من العطلة الصيفية، والذي يترك الطفل بنفسية حسنة ويشعره بالأمان تجاه العودة إلى المدرسة.

العودة للروتين اليومي

عادة ما يندمح الأطفال مع الروتين السائد في المنزل، فيجب على الأم تطبيق روتين العودة للمدارس قبل بدء المدرسة بأسبوع على الأقل يتم فيه تنظيم الوقت وتقليد الروتين اليومي للمدرسة قبل البدء فيه، فيجب تحديد أوقات الوجبات، وأوقات القيام بالأنشطة المختلفة كاللعب وتناول الطعام، وتحديد وقت للقراءة، وما إلى ذلك من الروتين المعتاد على تطبيقه في خلال اليوم الدراسي.

المذاكرة

الكثير من الوقت يضيع أثناء بحث الأطفال عن الأقلام الرصاص والأوراق والكتب وغيرها من الأدوات المدرسية التي تسبب الفوضى في جميع أنحاء المنزل، ولكن تخصيص ركن للمذاكرة وإنجاز الواجب المدرسي مع توفير كل هذه الأدوات في الركن المخصص للمذاكرة سيقلل الكثير من الوقت والفوضى أيضًا.

  “اللانش بوكس”

من المتعب بالنسبة للأم أن تقضى وقتا طويلا كل مساء لتحضير “اللانش بوكس”، أو شنطة الأكل فيما يمكنها أن تتبع فكرة رائعة، وهي تحضير الوجبات أسبوعيًا من خلال تحضير أكياس تحتوى على العنب والجزر وبعض الوجبات الأخرى التي لا تتلف ووضعها في درج الثلاجة مع علبة الزبادي والعصير وكل ما عليها أن تفعله كل يوم هو أن تسلم أطفالها الأكياس الخاصة بهم.

النظافة

لصباحات المدرسة يوجد روتين يومي، وأهمه النظافة الشخصية للطفل من دخول الحمام وغسل الوجه واليدين والأسنان، ومن ثم تناول وجبة الفطور التي تزوّد الأطفال بالطاقة، وتزيد من تركيزهم في الدروس.