هناك عدد من الأطعمة التي تحمي من الصداع، والتي يمكن توضيحها فيما يلي:

الشوفان

يوصي الأطباء بتناول دقيق الشوفان لعلاج الصداع وأمراض الجهاز العصبي، لأنه غني بالفيتامينات B1 وB2 وB3 وE وD، بالإضافة إلى النياسين والكبريت والكاروتين والكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والحديد والماغنيسيوم والنحاس والزنك.

الحبوب الكاملة

الحبوب الكاملة مفيدة في علاج الصداع وفي الوقاية منه، لأنها تحتوي على الألياف التي تساعد في الحفاظ على توازن مستوي السكر في الدم، بالإضافة إلى ذلك تساعد الحبوب الكاملة على الوقاية من الإجهاد الذهني، كما أنها غنية بالفيتامينين B وE والكالسيوم والحديد والزنك، إذا كان النظام الغذائي الخاص بالشخص منخفض الكربوهيدرات، فسيقل المصدر الرئيسي للطاقة في المخ، كما يسبب ذلك فقدان السوائل بسرعة من الجسم، ثم يحدث جفاف في الجسم، ويمكن أن يسبب الجفاف وقلة الطاقة في حدوث الصداع.

الفواكه الغنية بالماء

يعد الجفاف أحد الأسباب الشائعة للصداع، لذا من المهم الإكثار من شرب المياه وتناول الأطعمة الغنية بالمياه، مثل البطيخ، وتحتوي الفواكه الغنية بالمياه على معادن مهمة، مثل الماغنيسيوم الذي يعد مفتاح الوقاية من الصداع.

الموز

يعد الموز مصدراً غنياً بالبوتاسيوم والماغنيسيوم، حيث تحتوي الموزة متوسطة الحجم على 10 ٪ من كمية البوتاسيوم والماغنيسيوم الموصى باستهلاكها يومياً، ويمكن أن يخفف الماغنيسيوم من الصداع النصفي والصداع الناجم عن الإجهاد النفسي، وهو يعمل على استرخاء الأوعية الدموية، وقد ربطت العديد من الدراسات بين نقص الماغنيسيوم وحدوث الصداع النصفي، بالإضافة إلى ذلك يتميز الماغنيسيوم بتأثيرات مهدئة، لذلك يعد عنصراً فعالاً في تخفيف الصداع الذي يحدث بسبب التوتر، ويحتوي المشمش المجفف واللوز والكاجو والأرز البني على كميات كبيرة من الماغنيسيوم.

الثوم

يحتوي على الكثير من المعادن التي تحمي ضد الصداع، مثل الزنك والماغنيسيوم والفيتامينات C وA وB1 وB2 وB3 وE، ولكي يحدث التأثير القوي للثوم، من الأفضل تناول من اثنين إلى ثلاثة فصوص من الثوم يومياً.

بذور السمسم

تعد بذور السمسم غنية بفيتامين E الذي يساعد على استقرار مستوي هرمون الإستروجين والوقاية من الصداع النصفي خلال فترة الدورة الشهرية، بالإضافة إلى ذلك تعد بذور السمسم مصدراً غنياً بالماغنيسيوم أيضاً، والذي بدوره يساعد على الوقاية من الصداع، وهناك أطعمة أخري تحتوي على كميات عالية من فيتامين E، مثل المكسرات وزيت الزيتون والقمح.

الزنجبيل

يعد الزنجبيل علاجا للغثيان، فهو يتصف بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للهيستامين، كما أنه مفيد في علاج الصداع.

الكرفس

يعد الكرفس أحد أنواع الخضار الرائعة التي قد تخفف الصداع، ويحتوي الكرفس على كميات كبيرة من الفوسفور والبوتاسيوم والفيتامينات C وB1 وE، مما يجعله غذاء رائعا في مكافحة الصداع الشديد، لأن هذه المكونات النشيطة يمكن أن تهدئ الألم، وبما أن الكرفس مدر للبول، فهو يسهم أيضاً في مكافحة الصداع الناجم عن ارتفاع ضغط الدم.

الجزر

يعد الجزر من أغنى الخضروات بالفيتامينات والمعادن المهمة في علاج الصداع الناجم عن مشاكل البصر، والجزر غني بالفوسفور، وهو فعال في إزالة التعب الذهني والتعب العصبي.

الأسماك الدهنية

تعد الأسماك الدهنية، مثل سمك التونة والسلمون والماكريل، دواء مفيداً للصداع النصفي، لأنها غنية بالأحماض الدهنية الأساسية وأوميجا-3، ويمكن أن يقي أوميجا-3 من الالتهاب الذي غالباً ما يؤدي إلى الصداع النصفي، ويجب ألا يقلق الشخص إذا كان لا يستطيع تناول السمك يومياً، بل يمكنه تناول مكملات زيت السمك والأطعمة، مثل بذور الكتان والجوز وفول الصويا ومكملات أحماض أوميجا-3 في نظامه الغذائي.

بذور دوار الشمس

تعد بذور هذه الزهرة مصدراً غنياً بفيتامين E والفوسفور والماغنيسيوم والبوتاسيوم، ويمكن أن تكون جيدة جداً لمكافحة الصداع، وهي تؤكَل نيئة أو محمصة، كما يمكن أن تضاف إلى المخبوزات المختلفة أيضاً.