قال رئيس لجنة الثروة الغذائية في غرفة تجارة وصناعة البحرين، خالد الأمين، إن اللجنة التي أُعلن عن تشكيلها أمس ستواصل العمل على تحقيق جملة من الأهداف من بينها دعم الجهود الرامية لتحقيق الأمن الغذائي في مملكة البحرين، وجذب الاستثمارات الخارجية في قطاع الزراعة، وتشجيع إدخال التكنولوجيا المتقدمة في هذا القطاع، إضافة إلى تشجع الشركات العاملة فيه على الاندماج لتعزيز قوتها وتنافسيتها. وأضاف الأمين في تصريح له عقب الإعلان عن تشكيلة اللجان الجديدة في الغرفة أن الثقة التي منحها له مجلس إدارة الغرفة برئاسة سمير ناس لترؤس هذه اللجنة “تمثل تكليفا ومسؤولية أتشرف بمواصلة النهوض بحملها والعمل عن قرب مع الأخوة في مجلس إدارة الغرفة على تحقيق الأهداف التي ننشدها جميعا لناحية دعم مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني ومن بينها قطاع الثروة الغذائية الحيوي”.

وأشار إلى أن لجنة الثروة الغذائية تضم في عضويتها نخبة من الخبراء والعاملين في هذا المجال سواء من المخضرمين ذوي الباع الطويل في قطاع الزراعة وتجارة الأغذية أو الشباب المتحمس الطموح، معربا عن سعادته وتفاؤله إزاء العمل مع الجميع لتحقيق أهداف اللجنة. وأوضح أن اللجنة ستضع برنامج عمل مكثفا يتضمن لقاءات تشاورية واسعة مع جميع العاملين في مجال الزراعة والأغذية، بهدف عرض الفرص والتحديات في هذا المجال، والنهوض بهذا القطاع وتطويره وزيادة مردوده على الاقتصاد الوطني. وقال إن اللجنة ستعمل أيضا على تضمين فعالياتها ومنجزاتها في تقارير ربع سنوية ترفع إلى مجلس إدارة الغرفة، إضافة إلى تقارير سنوية حول أداء قطاع الثروة الغذائية في مملكة البحرين ومساهمات اللجنة في تنشيطه. وأضاف “سنأخذ على عاتقنا مهمة النهوض بدورنا في لجنة الثروة الغذائية كذراع أساسي لمجلس الإدارة في تنفيذ خططه وأهدافه، لاسيما أن الشارع التجاري يعوّل كثيراً على مجلس الإدارة في تحقيق قفزة نوعية لإيجاد الحلول المناسبة لجميع الأمور والقضايا التي تواجه قطاعات الأعمال”. كما أعرب الأمين عن استعداد اللجنة الدائم للتعاون مع باقي اللجان في الغرفة تحت مظلة مجلس الإدارة، وقال “نحن في القطاع الزراعي جزء من المنظومة الاقتصادية لمملكة البحرين ككل، ونرتبط بلا شك مع باقي القطاعات مثل قطاع الشحن وقطاع الأسواق التجارية والضيافة والصحة وغيره، لذلك نحن حريصون كل الحرص على التعاون مع جميع اللجان بما يخدم الأهداف المشتركة”. وأشاد بمبادرة مجلس الإدارة الخاصة بإعادة هيكلة اللجان، ووضع آلية اختيار رؤساء اللجان على أسس ومعايير التخصص والكفاءة، وبما يسهم في تحويل “بيت التجار” إلى منصة للشارع التجاري، تخدم التاجر البحريني والقطاع الخاص، كما نوه باستحداث إجراءات رقابية وإخضاع كافة اللجان للتقييم للتأكد من التزامها بتنفيذ استراتيجية مجلس الإدارة وتطلعات القطاعات الخاصة بها، وبوضع دليل استرشادي لعمل اللجان الدائمة يمثل خريطة طريق تبين آلية عمل هذه اللجان ودورها ونطاق عملها.

وضمت لجنة الثروة الغذائية التي يرأسها الأمين ضمت في عضويتها كل من حمد جناحي، ونواف الكوهجي، والشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، ومسلم شرفوئي، وعبدالرضا البستاني، وعلي لاري، وسارفانان ناتاراجان، وهناء كانو.