+A
A-

بحرينيات يقعن في غرام كأس العالم

يعشق الشباب بطولة كأس العالم فنراهم محيطين بأدق تفاصيلها، مترقبين بشغف مجريات مبارياتها، مجتمعين في المقاهي، المنازل، والمجالس لمتابعتها وسط أجواء حماسية عارمة. هذه هي طقوس الرجال طيلة شهر البطولة الكامل فهل يختلف الوضع بالنسبة للجنس الناعم؟ سؤال طرحته مسافات البلاد على عدد من الشابات لمعرفة مدى اقبالهن على هذه الفعالية الرياضية العالمية.

متابعة

تقول شهد فاضل إسحاق إن المتعة والحماس اللتين تحتويهما مباريات كأس العالم تدفعانها إلى المتابعة، وأكدت: “أنا أشاهدها لِما يوجد فيها من مُتعة وحماس، وفريقي المفضل في المونديال هو البرازيل لقوته وتحليه بالتحدي، وأفضل أيضا اسبانيا والبرتغال، ونجمي المفضل هو كريستيانو رونالدو لتصنيفه كأحد أفضل اللاعبين في العالم”.

وعن طقوسها الخاصة بمشاهدة المباريات فتؤكد شهد: “أشاهدها في المنزل أو بالخارج مع أبناء عمتي وأشعر بالحماس معهم على الرغم من أن الفرصة لم تسنح لي لمشاهدة جميع المباريات”. أما بخصوص كون شغف الرجال بكأس العالم أكبر من نسبة حماس البنات له فقالت: “لا شك أن نسبة حماس الرجال هي الغالبة فسابقا الكرة تقتصر عليهم دون النساء أما الآن نشهد دخولهن لهذا العالم فبالإمكان منافستهن للرجال في السنين المقبلة”. وتشير شهد إلى أنه من الصعب جدا تحديد من سيحرز اللقب نتيجة خروج الفرق المؤهلة “ فبعد كل مباراة تكون النتيجة دائما غير متوقعة”.

مع العائلة

وتؤكد منار محمد مشاهدتها لمباريات كأس العالم لقوة الفرق المتأهلة وأجواء كرة القدم الممتعة، بالقول: “أتابع المباريات لأن أجواء كرة القدم ممتعة والفرق التي تتأهل دائماً ما تكون قوية، والفريق الأقرب لقلبي هو الفريق الاسباني، حيث انه يمتلك كفاءات ممتازة إلا أن الحظ لم يحالفه للبقاء في المونديال، ولاعبي المفضل هو كريستيانو رونالدو لاعب المنتخب البرتغالي ويعد من أفضل اللاعبين في الساحة الحالية إذ يتمتع بكفاءات وتكتيكات كروية ممتازة”.

وتشير منار إلى أنها بالرغم من عدم مشاهدتها جميع المباريات الا أنها حريصة على متابعة المهم منها في المنزل مع العائلة إذ لا يكون للمباريات معنى دون العائلة لذلك فالمنزل هو المكان المفضل لمشاهدة المونديال”. وبالنسبة لحماس الرجال لكأس للبطولة مقارنة بالبنات فقالت: “عادة يكون حماس الرجال أكبر فهم متابعين ومحبين للعبة من الصغر”. وتتوقع منار اختطاف روسيا للقب “كونها من المنتخبات التي أثبتت نفسها في المونديال”.

البرازيل

من جانبها تربط نور جواد مشاهدتها بطولة كأس العالم بكونها أكثر الأحداث الرياضية عالميا، وأكدت: “أشاهد بطولة كأس العالم لأنها من أكثر الأحداث الرياضية مشاهدة عالميا خصوصا أنه حدث يقام كل 4 سنوات، وأفضل فريق الأوروغواي لقوته، كما أن لاعبي المفضل هو إدينسون كافاني، إذ زاد تشجيعي له بعد تألقه وتسجيله الهدفين اللذين أهلا فريقه للدور الربع النهائي”.

وبالنسبة لطقوس مشاهدتها مباريات البطولة فتقول: “أشاهد المباريات عبر الموقع الإلكتروني إذا لم تكن مهمة جدا أو في منزل العم مع أبناء عمي في أجواء حماسية، لكني أشاهد مباريات الفرق التي تنال اهتمامي”. وتنفي نور استحواذ الرجال على الحماس بالنسبة لكأس العالم على حساب الفتيات”فالبنات يتابعن هذه البطولات حتى لو لم يكن يعرفن شيئا عن اللعبة”. وترجح نور حرز فريق البرازيل، الأوروغواي، أو روسيا للقب.

شوق

تشير نورة أنور إلى أنها تشاهد البطولة لشوقها لمعرفة الفريق الذي سيحرز اللقب وتقول: “أشاهد البطولة لأني متشوقة لمعرفة أي فريق سيخطف كأس العالم، وأفضل من الأفرقة إسبانيا والسعودية، ولاعباي المفضلان هما محمد صلاح وكريسيانو رونالدو”.

وتقول نورة إنها تشاهد المباريات عبر التلفزيون في أجواء حماسية، وتوضح: “أشاهد المباريات عبر القنوات التلفزيونية في المنزل لكني لم أتابعها جميعها لأني غير مهتمة ببعض الفرق فاكتفيت بمعرفة النتيجة بعد انتهاء المباراة”. وتؤكد أن حماس الرجال أكبر من النساء فيما يتعلق بالبطولة بالقول: “الرجال لديهم شغف وحماس أكثر من النساء ولديهم أندية ولاعبين مفضلين فهم يشاهدون المباريات بحماس فمن الممكن أن يتغيبوا عن العمل لمتابعة المباراة”. وترى أن البرازيل وروسيا صاحبتا الحظ الأوفر في الفوز باللقب.

كارلوس

تشير منى رضي إلى أنها تشاهد مباريات كأس لشغفها بكرة القدم، وقالت: “فريقي المفضل هو البرازيل لاعتباره من أقوى المنتخبات العالمية وامتلاكه أسلوب لعب مميز، ولاعبي اللامع هو روبيرتو كارلوس أفضل ظهير أيسر مر على عالم كرة القدم، وشاهدت جميع المباريات في المنزل مع الأهل بحماس”.