شرعت الجهة المستثمرة لسوق المحرق المركزية بالإعلان عن فتح باب التقدم لاستئجار محلاتها وفرشاتها بالسوق الجديدة تمهيدًا لافتتاحه المتوقع نهاية العام الجاري. ويأتي هذا الإعلان في وقت لم يحدد فيه مصير 67 فرشة يضمها السوق المركزية المؤقتة المقام على حديقة حسان بن ثابت، سواء بالإبقاء عليهم وعلى مبالغ إيجاراتهم المنخفضة حاليًّا، أو إلغاء السوق المؤقتة وانتقالهم للسوق الجديدة بمبالغ إيجار تصل إلى 7 أضعاف المبلغ الحالي. وتواصلت “البلاد” مع رئيس اللجنة المالية والقانونية بمجلس بلدي المحرق غازي المرباطي، حيث لفت إلى توصية المجلس السابق بشأن إخلاء السوق المؤقتة بعد اكتمال مشروع السوق المركزية، وانتقال أصحاب الفرشات للسوق الجديدة.

وأشار إلى أن المشكلة حاليًّا تكمن في عدم تضمين العقد مع الشركة المطورة للسوق بندًا إلزاميًّا بمنح الأولوية في التأجير لأصحاب الفرشات، فضلاً عن فارق مبلغ الإيجار الذي سيتحمله أصحاب الفرشات في السوق الجديدة.

ورأى أن الحل يتمثل في منح أصحاب الفرشات الأولوية في التأجير ضمن السوق الجديدة، إلى جانب دعم البلدية لأصحاب الفرشات في مبالغ الإيجار، وذلك للمحافظة على أسعار المنتجات الأساسية التي يقدمونها، والتماشي مع الفلسفة التي تقوم عليها الأسواق المركزية.

وكشف المرباطي عن وجود مؤشرات بأن تبقي وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني على السوق المؤقت، ليصبح لدى المحرق سوقين مركزيتين متجاورتين، في ظل وجود هذه التحديات.

تجدر الإشارة إلى أن شؤون البلديات افتتحت في العام 2014 السوق المركزية المؤقتة والذي ضم 67 فرشة للخضروات والفواكه واللحوم والدواجن والسمك، بتكلفة بلغت نحو 400 ألف دينار، حتى يتسنى للشركة المطورة هدم السوق القديمة وإقامة السوق الجديدة مكانها.

ووفقًا للشركة المطورة فإن السوق الجديدة سوف يشتمل على 24 فرشة لبيع الخضراوات والفواكه، و36 فرشة لبيع اللحم والدجاج الطازج، و42 فرشة لبيع الأسماك، كما تم تخصيص بعض محلات التجزئة لبيع البهارات والمأكولات الشعبية.