+A
A-

النجمة البحرينية سلوى الجراش: الفن عشقي ومهنتي

تعتبر الفنانة البحرينية المتألقة سلوى الجراش أن الفن بالنسبة إليّها عشقٌ ومهنة كاشفةً عن رصيدها من الأعمال، موضحة أنه اجتاز عشرين مسلسلاً تلفزيونياً وفيلمين سينمائيين، إلى جانب تجربة وحيدة في تقديم البرامج المنوعة. من أشهر الشخصيات التي جسدتها ولامست إعجاب الناس بقوة هي شخصية “عذاري” في سلسلة أجزاء المسلسل الكوميدي “طفاش”.

الفنانة الجميلة أبدت في حوار جديد لها مع الراي الكويتية تفاؤلها في ما يتعلق بمستقبل الدراما الخليجية، مشددةً على أنها في تطور وازدهار مستمر، لاسيما في ظل الوجوه الجديدة والواعدة التي تبشِّر بمستقبل درامي مشرق في الخليج، وفقاً لكلامها. ولم تُنكر الجراش من أنها لا تزال تسير ببطء نحو الأضواء والنجومية على عكس الفنانات من جيلها، قائلة: “أنا لا أستعجل الشهرة، لكي لا أشعر بالندم في نهاية المطاف”. وبعد الموسم الرمضاني تستعد لعملين فمن المفروض أن يتم الشروع بتصويرهما قريباً، ولكن حتى هذه اللحظة لم تبلَّغ عن موعد ساعة الصفر

و كموهبة شابة تنظر سلوى إلى مستقبل الدراما الخليجية في الآتي من السنوات، بأنها تمضي في الطريق الصحيح، وهي في تطور ملحوظ ومشرّف للغاية، وتتمنى أن يستمر هذا الازدهار إلى الأبد، خصوصاً بعد ظهور باقة كبيرة من الوجوه الجديدة والواعدة التي تبشِّر بمستقبل درامي مشرق في الخليج، وتجلى ذلك من خلال الأداء الراقي والطاقات الفنية لدى هؤلاء الفنانين الجدد.

وعلقت عن سبب قلة تمثيلها وظهورها هو أنها تؤمن بأن السير ببطء وبخطوات موزونة يجعلها تمضي في الطريق الآمن والصحيح، أفضل من الاستعجال بالشهرة الذي قد يقود صاحبه إلى الندم في نهاية المشوار، فهي قدمت عملان سينمائيان، وقرابة 20 مسلسلاً تلفزيونياً أو أكثر بقليل، إلى جانب ظهورها في الآونة الأخيرة كمقدمة برامج على تلفزيون البحرين، من خلال برنامج “فرحة عيد” الذي شاركت في تقديمه مع زميلها الفنان حسن محمد، بعدما التقيا في المسلسل البحريني الناجح “الخطايا العشر”. وعن هذه التجربة تقول بأنها كانت كانت مثمرة للغاية ورائعة بكل المقاييس، لاسيما أنها تجربة جديدة كلياً بالنسبة إليها، ومع ذلك حظيت بردود فعل إيجابية ومشجعة من جانب المشاهدين.

سلوى الجراش بعيدة من منصات التكريم في المهرجانات الفنية، بسبب أنها ولغاية الآن لم تقدم الشخصية التي تستفز موهبتها وتستخرج طاقاتها الكامنة لكي تعتلي منصات التتويج في المهرجانات، لكنها أكدت بأنها ستعمل بدأب خلال الأشهر والسنوات المقبلة على فرض موهبتها في الساحة الفنية.

وفي سؤال ما الاهم بالنسبة اليها اقتناص الجوائز والألقاب، قالت سلوى بالعكس، فإن الجوائز والألقاب ليست من ضمن أهدافها. المهم ترك بصمة مؤثرة في كل عمل، للاستحواذ على قلوب الناس، وعن مشاركتها مع النجمة هدى حسين في بضعة أعمال وعدم تمثيلها مع سعاد عبدالله أو حياة الفهد فقالت بأنها بالفعل وقفت امام الفنانة القديرة حياة الفهد في مسلسل “أبله نورة”، وتمنت تكرارا التجربة. أيضاً تمنت مشاركة الفنانة القديرة سعاد عبدالله في أحد أعمالها المقبلة، واكدت بأنها تلقت 5 عروض تقريباً، لكنها اعتذرت عن عدم المشاركة فيها، كونها حذرة جداً في اختياراتها، ولا تحب المجازفة بالمشاركة في أي عمل مهما كانت المغريات فقد فوتت العديد من الفرص منذ دخولها عالم الفن ولغاية الآن، لكنها تؤكد ان أجمل فرصة انتهزتها في حياتها كانت عبر مشاركتها في عملين مع الفنانة القديرة هدى حسين، وايضا اكدت أن علاقتها طيبة مع الجميع في الوسط الفني الذين تعتبرهم عائلتها الثانية.

اما على الصعيد الشخصي فأكدت الجراش في لقائها مع الراي الكويتية بأن لحد الان لم يدق قلبها للحب ومشاريع القفص الذهبي والزواج وأكدت بأن هذه أمور غيبية، يَصعُب التكهن بها، ولا يعلمها إلا الله، وفي سؤال عن في حال قررت الزواج، هل ستعتزل الفن على غرار بعض الفنانات قالت بأنها لا تحب استباق الأحداث، فالإنسان متقلب بطبعه، وفي كل يوم له رأي قد يختلف في كثير من الأحيان عن آرائه السابقة.

وفي الختام شرحت أن الفن بالنسبة إليها هو عشقها ومهنتها في آن معاً.

واكدت في لقاء سابق معها أن طريق الفن عندها لم يكن مفروشاً بالورد، بل واجهتها الكثير من المطبات والعثرات، لا سيما انها بدأت مشوارها الفني في سن مبكرة، وكانت قليلة الخبرة في هذا المجال، حتى انها لم تجد من يوجهها وقتذاك إلى الطريق الصحيح.

بعيدا عن الفن تؤكد الفنانة البحرينية بأنها لم تزر أي عيادة من عيادات التجميل، فهي لديها اقتناع وثقة بما حباني الله إياه من جمال رباني، وفي نفس الوقت تؤكد أن الممثلة تحتاج إلى عناية من نوع خاص للمحافظة على جمالها وأناقتها بشكل مستمر ولكن من دون مبالغة.