استضاف مجلس الأعمال للتفاهم الدولي سفير البحرين لدى الولايات المتحدة الأميركية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة على غداء عمل لمناقشة الفرص الاستثمارية في المملكة، وذلك في نادي هارفرد بمدينة نيويورك، حضرها عدد من ممثلي كبار المؤسسات المالية والمصرفية والعقارية والاستثمارية، منها مؤسسة روثستشايلد لإدارة الأصول العريقة، وسيتي بنك، وناسداك، ومجموعة أولبرايت ستونبرج.

واستعرض السفير في غداء العمل مقومات البيئة الاقتصادية في البحرين والفرص الاستثمارية فيها، بما في ذلك ما تتميز به المملكة من فرص في قطاعات التقنية والمال والسياحة، حيث أشاد بمستوى النمو الاقتصادي والزيادة المطردة في الاستثمارات الأجنبية المباشرة في اقتصاد المملكة، وهو ما يجنيه اقتصادها بفعل البيئة الاستثمارية المنفتحة التي أرسى دعائمها النهج الإصلاحي لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والإصلاحات الاقتصادية ومقومات النمو الراسخة التي اعتمدها ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في مبادئ الرؤية الاقتصادية ٢٠٣٠ السباقة في المنطقة، والقائمة على الاستدامة والتنافسية والعدالة.

وأكد السفير التنافسية العالية التي تحظى بها القوة العاملة الوطنية في المملكة ذات المستوى التعليمي والاحترافي العالي عالميا، وأن الرأسمال البشري هو الثروة الوطنية الأكبر التي تتمتع بها المملكة. كما شدد على تسامح المجتمع البحريني الأصيل وتعايشه الذي قل مثيله في أرجاء العالم، وحرص المملكة على حماية وصون الحقوق والحريات بغض النظر عن عرق أو جنس أو دين الشخص.

وأعلن الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة أن البحرين حققت أخيرا المستوى الأول في تقرير وزارة الخارجية الأميركية عن الاتجار بالأشخاص السنوي، لتصبح المملكة بذلك أول دولة عربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحرز أعلى مستوى في تقرير الخارجية الأميركية المذكور، وهو شاهد آخر على ثمار النهج الإصلاحي لجلالة الملك، والإصلاحات الاقتصادية والعمالية التي دعمها سمو ولي العهد الأمين.