أكد مقيم الحكام الآسيوي وعضو لجنة الحكام بالاتحاد البحريني لكرة القدم خالد العلان أن مباراة منتخبي المغرب والبرتغال لم تشهد أي حالات صعبة تحكيميا، مشيرا إلى أن مستوى المباراة كان متوسطا.

وأدار المباراة الحكم مارك جيجير، وساعده جو فليتشر وفرانك اندرسون، والحكم الرابع سيرجي كاراسيف.

وذكر في رؤيته التقييمية للطاقم عبر “البلاد سبورت” أن الحكم احتسب 32 مخالفة كانت جميعها صحيحة باستثناء حالتين.

وأشار إلى أن المخالفات تنوعت في الإهمال عبر العرقلة والمكاتفة غير القانونية والاحتكاك غير العادل، إضافة إلى دفع المنافس بإهمال.

وأشاد العلان بقرار الحكم في استمرارية اللعب عند الدقيقة (25)، في حين قال إن مطالبة المغرب باحتساب ركلة جزاء عند الدقيقة (30) غير مشروعة، مؤكدا أن قرار الحكم كان صحيحا وموفقا في الحالة.

وأوضح أن تعامل الحكم في منطقة الجزاء خلال الركلات الركنية كان جيدا، مشيرا إلى أن الدقيقة (40) شهدت إشهار البطاقة الصفراء لمدافع المغرب المهدي بن عطية وهو قرار صحيح بعد أن كرر اللاهب المخالفة في إصرار على مخالفة مواد قانون اللعبة.

وبين أن الدقيقة (44) شهدت ضربا من قبل لاعب البرتغال على لاعب المغرب وكان على الحكم إشهار البطاقة الصفراء.

ونوه إلى ضرورة تطوير الحكم لتحركاته داخل الملعب، خصوصا مع اصطدام الكرة به عند الدقيقة (52)، فيما أظهر الحكم جريا بالتسارع على نحو جيد جدا عند الدقيقة (55).

وعن مطالبة المغرب باحتساب ركلة جزاء عند الدقيقة (63) بعد ملامسة الكرة ليد لاعب البرتغال، إلا أن الحالة على حد رأيه لا يوجد بها أي شيء؛ كون اليد كانت بطريقة طبيعية.

وأوضح أن الحكم لم يوفق في احتساب خطأ للاعب البرتغال رونالدو عند الدقيقة (83).

وعن تقييمه للطاقم عموما، أوضح العلان أن الحكم والحكمين المساعدين يستحقان تقدير 8.5 من أصل 10.