+A
A-

باتريسيو يتلقى المديح بعد التألق

كان منتخب البرتغال يعرف جيداً أن المغرب خصم ليس من السهل هزّ شباكه. فبعد إنهائه الدور الأخير من التصفيات الأفريقية دون أن يدخل مرماه أي هدف، نجح كريستيانو رونالدو في زيارة شباكه منذ الدقيقة الرابعة ثم دافع روي باتريسيو على هذا التقدم ببراعة ليهدي بطاقة التأهل لمنتخب بلاده.

أوقف الحارس البرتغالي كل الهجمات المغربية بصدة ستبقى خالدة في ألبوم ذكريات كأس العالم: ارتماءة على اليمين لإبعاد ضربة يونس بالرأسية في الدقيقة 57، ليضمن بذلك النقاط الثلاث التي كانت البرتغال تسعى لحصدها.

يُعتبر باتريسيو، إلى جانب كريستيانو رونالدو، أحد اللاعبين الأساسيين في هذا الفريق وأحد أبطال سلسلة 11 مباراة دون هزيمة لكتيبة داس كيناس بدأت من نهائيات كأس العالم 2014 FIFA، مروراً بكأس الأمم الأوروبية 2016 وحتى كأس العالم 2018 FIFA. ومن بين الصدات الرائعة التي ستبقى خالدة في تاريخ كرة القدم الحديثة، تلك التي قام بها لإبعاد رأسية أنطوان جريزمان في المباراة النهائية ضد فرنسا (2016)، حيث أهدى أيضاً الفوز لمنتخب بلاده (0-1).

وعلّق باتريسيو عن المباراة ضد المغرب قائلاً: “أنا لا أحب تسليط الضوء على لاعب واحد، بل على المجموعة بأكملها. أريد أن أسلط الضوء على المباراة التي قدّمها الفريق لتحقيق هدفنا الأول: الفوز. نجحنا في تحقيق ذلك، وبالتالي نحن سعداء للغاية. أما أنا فأفعل فقط ما يفعله زملائي أيضاً للفوز بكل مباراة”.

ثم أضاف: “هذا الانتصار يمثّل خطوة أخرى للفريق نحو هدفنا المتمثّل في التأهل. ما زالت لدينا مباراة ضد إيران. نحب فلسفة التفكير مباراة بمباراة”.